روايه شروق الشمس
الاطباء قائلا
هو في اي بالظبط محدش بيطمني ليه
الي ان خرج احد الاطباء وطمأنه قائلا
مبروك جالك ولد ياسيادة الرائد
كانت الفرحة تغمر سليم حقا لم يصدق نفسه
فجاء ليدلف اليها ولكن الطبيب منعه قائلا
هي هتتنقل الوقتي غرفه عاديه
بعدما تم نقل ايلان
الي غرفه عاديه دلف سليم ورأها نائمه بجانب البيبي
مبروك ياحبيبتي
ايلان
الله يبارك فيك
سليم
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر والحمدلله ربنا أعطاني اجمل هدية
ايلان
يتربي في عزك
سليم
معايا انا وانتي ياحبيبتي
وحدوا الله
كانت الأيام تمر علي ايلان وهي مشغوله بطفلها حتي ان سليم يجلس مع طفله اطول وقت ممكن فرحا به وكلما رأتهم ليلي بكت علي حالها وحال طفلها
ايلان انا رايح الشغل يوسف نام
ايلان
سليم عاوزاك في موضوع
سليم
اتفضلي
ايلان
انا لازم اسافر مؤتمر
سليم
والمؤتمر ذا فين
ايلان
إنجلترا
سليم
اممم بعدين نتكلم في الموضوع دا وتركها وغادر
ومع عودته ارادت ايلان ان تخبره مره اخري
سافري ياايلان بس مش هتاخدي يوسف معاكي
علي اد مافرحت ايلان علي اد ماحزنت لتركها طفلها ولكن ليس أمامها حلا اخر
وجاء يوم ميعاد السفر
سليم قائلا
ايلان ماتتاخريش عن شهر وانا هجيلك
ايلان
مفيش داعي انك تيجي انا مش هتاخر
أوصلها الي المطار وركبت الطياره
وصلت ايلان الي إنجلترا وبدأت في الذهاب الي المستشفي تنتظر ميعاد المؤتمر
كانت ايلان حينما تعود الي غرفتها في الفندق تشعر بالوحده لأول مره تشعر بهذا وذلك لانها تسمع صوت طفلها في آذانها قائله
ياحبيب ماما ڠصب عني ياحبيبي
فتحت الستار والنافذة تستنشق بعض الهواء
اردات ان تنزل لكي تتمشي شوي بمفردها لشعورها بالملل
الي كل الأماكن الي ان وقع بصرها علي شخص تراه من ظهره ووجدت معه عثمان فابتسمت متوجهه اليهم قائله عندما رأت هشام
مش ممكن هشام
نظر هشام الي ايلان غير مصدقا قائلا
ايلان
نظر ايلان وهي تراه واقفا علي عكاز واحدا غير مصدقه
انت عملت العمليه
هشام بحب
اه الحمدلله
نظرت له ايلان بشوق قائله
هشام انت وحشتني
صمت هشام عن الحديث لمدة ثوان الي ان بدا في تغيير الحديث قائلا
المهم انتي كويسه خلفتي
احست ايلان باللوم والعتاب في عينيه لأول مره تكتشف بانه غير متسامح بهذا الشكل الي ان أردفت قائله
اه خلفت جبت يوسف
وقعت الكلمه علي هشام كالصاعقه كم تمني ان يكون لديه طفل منها وليس احد يشاركها به قائلا
مبروك ربنا يخليكي له ويخليكي لجوزك
شعرت ايلان بالڠضب من حديثه حقا انه يستفزها ويثير چنونها وهي لا تتحمل اكثر قائله
انا عاوزه امشي عن إذنك
نهضت من مجلسها تريد الذهاب ولكنه امسك ذراعيها حتي لا تمشي قائلا
راحه فين
ايلان
تعبانه شويه وعاوزه امشي
كان هشام يرمقها بنظرات شوق كأنه يقول لها لا تتركيني فانا احبك بينما هي تقابلت عينيها في عينيه وهي تريد سماع كلمه واحده فقط ليطمئن قلبها تترجاه بداخله ان يقولها انه يحبها
هشام
تعالي نشرب حاجه
ازالت يديه قائله بحزن
شكرا شربت
وتركته وغادرت
بينما اتبعها هشام بسياره حتي يطمئن عليها
صلوا علي النبي
وصلت ايلان الي غرفتها في الفندق وبمجرد ان دلفت ارتمت علي الفراش تبكي بمراره واضعه يدها علي قلبها والدموع تنهمر من عينيها كالشلال
الي ان وجدت هاتفها برن علي امل ان يكون هشام وبكن وجدته سليم ازاداد ڠضبها والقت هاتفها في
الأرض قائله
اخرج من حياتي انا بكرهك بكرهك
كانت تلك الفتاه تتألم بداخلها تري كل شئ ضدها ليس لاحد ان يفهمها كلما تود ان تعيش حياه طبيعيه تراها تسوء اكثر
علي الجانب الاخر
لو تعرفي انا بټعذب اد اي وانت معاه مكنتش متخيل ان هييجي يوم وواحد تاني ياخدك مني لكن أوعدك ان مش هسيبك له حتي لو حبك هيكلفني حياتي ونفسي ياايلان
الي ان استلقي ع الفراش وأغمض عينيه
وحدوا الله
في مكتب سليم
كان يجن جنونه حتي انها لم تجيب عليه يحاول الاتصال اكثر من مره ولكن لم تجيب
سليم
ماشي ياايلان انا غلطان ان خليتك تسافري
دلفت اليه فتاه متهمه في قضيه وعندما نظر اليها تفاجئ ووقف مذهولا قائلا
مني!!!
مني بذهول
مش ممكن سليم !
اشار سليم الي العسكري بان بتركها ويتوجه بالخروج
سليم
انتي جايه في تهمة اي
مني
قټلت جوز امي
اشار سليم لها بالجلوس الي ان أردفت قائله
لساك صاحب واجب ياسليم
وحدوا الله
بعد مرور عدة أيام
كانت ايلان تريد رؤية هشام فذهبت الي غرفته وطرقت الباب فتح الباب قائلا
ايلان
ايلان
عاوزه اتكلم معاك
سمح لها بالدخول قائلا
اتفضلي
وترك الباب مفتوحا الي ان أردفت ايلان قائله
انا عاوزاك تسمعني ليه مش عاوز تسمعني ولا تفهمني
هشام
في حاجات مينفعش نسامح فيها
ايلان
انت عندك الغلط مابيتسامحش فيه
هشام
غلطتك مش اي غلطه مش ممكن أسامحك فيها
كان قلبها ېحترق تشعر بالظلم
حقا ولكنها تريده
الي ان نهضت من مجلسها متجهه نحو الباب وقبل ان تغادر أردفت قائله
انا عاوزه اقولك علي حاجه وياتصدقني ياماتصدقنيش انا عمري ماخونتك
شعر هشام بان رجليه تؤلمه الي ان صړخ فأسرعت ايلان اليه وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله
هشام مالك ياهشام وريني رجلك
وهي تحاول ان تطيب رجليه بطريقتها فهي طبيبة عظام
هشام بۏجع
اااه
كلما سمعت وجعه شعرت بانها تتألم قائله
معلش دا من شده الأعصاب
أسندته ايلان الي الفراش الي ان امسك يديها قائلا
متشكر ليكي ياايلان
تركته ايلان وغادرت وهي حقا حزينه
صلوا علي النبي
كان مراد بدأ يعمل مع الذي يعيشوا معه وتم تسميته باسم سامي ولكنه يحاول دائما ان يتذكر
اي شئ عن حياته ودائما يحلم بان احد يستنجد به وينادي عليه يري أشخاص دون وجوه ظاهره هذا الأمر يعاني منه
علي الجانب الاخر
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها تمرجح طفلها تري فيه مراد حتي انها امتنعت عن الخروج تري الجميع في طفلها فهو الذي يصبرها علي فراق مراد كانت دائما تحكي له عن طفله
ليلي
عارف يامازن بابا كان اقوي رجل في الدنيا وكان حنين أوي وعمره ماقصر في شغله وبيحب الناس كلها بس انا حبه ليا كان من نوع تاني كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ورغم
كده عمره ماحب غيري لما تكبر وتعرف عنه كل دا هتفتخر بيه زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه
سمعت ليلي صوت بكائه فحملته
ومالببث ان دلفت والدتها
ليلي
ازيك ياماما
اسماء
الحمدلله ياليلي مازن عامل اي
ليلي
الحمدلله في عريس اتقدملك النهارده
تغيرت ملامح ليلي وقبل ان تفكر أردفت قائله
ماما ماتكمليش انا مش هتجوز مش هتجوز
وحدوا الله
بعدما اتم المؤتمر
أعدت نفسها للعودة الي مصر واثناء خروجها من الغرفه وجدت عشان واقفا علي الباب
ايلان
هشام بتعمل اي هنا قائلا
تعالي معايا
ايلان
طب بس قولي احنا رايحين فين
فتح لها باب السياره وركب جانبها من الناحية الاخري
طوال الطريق كانت تتفوه قائله
ياهشام احنا وأحسن فين
حتي وصلوا الي مكان جميلا لا يوجد به احد بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم
وهو اختفي فجأه الي ان اخذت تنادي عليه واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم قائلا
انت اسف اسف لان شكيت فيكي اسف لأي حاجه ياايلان
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها بل نظرت اليه قائله
انا بحبك بحبك اوي
وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل
نظرت الي ساعتها ونهضت من نومها تحضر ملابسها للرجوع الي مصر
استغفروا الله
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ نوع من تغيير الجو
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه
مني
وحشتني
سليم
وانتي كمان انتي فين كده
مني
في البيت
سليم
طب ماتيجي
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها
فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا واسرع مهرولا
لكي يلحق بها
سليم بصوت عال
ايلااااان
كانت ايلان لم تجيب عليه حامله طفلها لكي تغادر ولكن عندما خرجت منعها الحراس واغلق البواب بوابة الفيلا
ازداد ڠضب ايلان قائله
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا
خودوا يوسف لاوضته
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا
ايلان انا اسف انا
صاحت ايلان به قائله
طلقني ياسليم
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب الي ان
استشاط ڠضبا قائلا
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش الي ان صفعها صفعه قويه قائلا
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي انتي سامعه
ايلان بجرأة
انا عمري ماحبيتك انا ماحبتش في حياتي غير هشام هو اللي جوزي وبس
لم تكمل حديثها الا وبدأ يضرب فيها بقوه قائلا
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك انتي مرات سليم وبس وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط محدش له عندي حاجه
ايلان بصړاخ
انت بني ادم متخلف
أشعلت لهيبه اكثر مما جعله لا يري امامه سوا الشړ
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته وكانت مني مازالت باقيه الي ان ألقاها علي الفراش بقوه موجها الحديث لمني ولها قائلا
انا الرائد سليم مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي
وفي الاخر تيجي واحده زيك متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني وقام بصفعها مره اخري قائلا
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم
في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي
شربت ايلان المياه
قائله
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي
وحدوا الله
في شرم الشيخ
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها
ليلي
محمد انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب
ليلي
اه اتفضل
محمد
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله عايشه
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي
ليلي بضيق
محمد
وانا موافق بس تعيشي معايا
ليلي بذهول
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي هستني
موافقتك
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير انا مش هتجوز
عادت ليلي الي غرفتها وعادت الي حالة الحزن من جديد
علي الجانب الاخر
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر
ولكنه دائما يعاني من الصداع يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر الي ان أتت فتاه تدعي ميس قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك
سمح لها مراد بالجلوس قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس
ميس
شلونك سامي هلا مابقيت اراك
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه
كانت تنظر اليه بنظرات رومانسيه الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس انا حاليا مش قادر اراجع افكاري عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي حتي اسمي مش عارفه وانتي إنسانه جميله بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي عن إذنك
تركها مراد متوجها الي غرفته وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه
انا ليه قولتلها كده مع ان محتاج لحب في حياتي محتاج ليها
معايا بس انا مش حاسسها حاسس ان مش دي اللي بحبها وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف اي ياسامي لحد امتي هتفضل عايش كده رحمتك يارب
وحدوا الله
في فيلا هشام
اشتري هشام فيلا جميله جدا وجهزها من كل شئ ولكنه لا يقيم بها ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر مازال يحب الانسانه التي خانته
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب
وفي منزل سليم
الفصل الثالث عشر
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه
ايلان
انا عملت اي
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه
قابلتيه من ورايا اي عاجبك اوي ماشي انا هقتله قدامك
أعطاها حقنه مهدئة ونهض الطبيب متوجها للخارج
سليم
طمني هي كويسه
الطبيب
كويسه
دلف سليم الي غرفته بعدما اطمئن بانها نائمه وخرج والنيران تشتعل بداخله حتي وصل الي
وهناك كاد ان يمت من كثرة يريد ان ينسي ماحدث حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله
الي ان اتي شخص ما وجلس معه قائلا
اهلا مش معقول سليم باشا موجود هنا
كان سليم قد اكثر حتي انه لم ينتبه له قائلا
خير
ماهر
اي ياباشا مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ولا حابب تتعبنا
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا
وقام يكسر أحدي الزجاجات لكي يرعبه بل
نهض سليم وأصبح يتطوح يمينا ويسارا حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة فاتصل بالحارس لكي ياتي
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به انت شكلك تعبان تحب اوديك المستشفي
سليم
علي البيت
صلوا علي النبي
بعد مرور عدة أيام
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها