الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصه الرجل البخيل المخادع والفتاه البريئه

موقع أيام نيوز

كان هناك رجل بخيل،سيئ الطباع. الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه. الا صديق الطفولة. تعود عليه وعلى طباعه السيئة.
مرة كان البخيل عائدا من السفر على دابته. وصل لبيت صديقه ليرتاح ويأكل عنده،،،، فاذا به يقفز من مكانه فزعا.
تذكر انه نسي كيسا محملا بثلاتيين عملة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها، كاد يجن من المصيبة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في صباح الغد. ابنة صديقه اخبرت والدها انها ستخرجه من الفقر. وارته كيسا مملوءا بالقطع الذهبية.

قبلها واخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولا ليخبره بالخبر الصار.
فتح البخيل الكيس وقال له ان عددهم مجرد تلاثين قطعة فقط وأن العدد الحقيقي كان اربعين قطعة. اخبره انه سيرفع دعوة لقاضي البلدة وان ابنته وهو لصوص،،،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر اليه القاضي بالمحكمة وبخبرته فهم ما حصل. نظر للبخيل وقال له امتأكد ان بالكيس كانت اربعين قطعة ذهبية بدلا من تلاثين !!
اجابه انه متأكد وبدأ يقسم بالله رافعا اليمين.
فقال له القاضي. اذا الكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لان به فقط تلاثين قطعة،،، سيظل مع الفتاة الأمينة ووابيها واذا وجد احدهم كيسا به اربعين قطعة ذهبية سوف نخبرك. يمكنك الان ان تنصرف.
فبدأ يصرخ البخيل ويقول للقاضي انه كذب كي يتهرب من اعطاء مكافأة لها ولابيها.
وان الكيس كانت به تلاثون قطعة ذهبية
لكن القاضي لم يهتم لامره وامر الحراس باخراجه،
العبرة كن امينا ولا تكدب و
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك..