الأربعاء 08 يناير 2025

بعد يوم متعب

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بكرة نحدد معاد الخطوبة والفرح
بسام بسعادة اها عالراحة حقيقي الموضوع كان شاغلني وكمان عشان كنت خاېف أترفض وقتها كان هيأثر على نفسيتي أوي
حنان الحمد لله يلا بقى عشان تاكل
بسام ماشي هغير وأجيلك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخل غرفته ليبدل ملابسه لملابس بيتية مريحة وهو فرحان وسعيد وبدأ يرسم أحلامه
جلست حنان تنتظره بعد أن وضعت الأكل على السفرة وهى تدعي له السعادة طول حياته
خرج لها وشرعوا في الأكل وهم مبتسمون
في بيت ميار كانت تجلس تتناول العشاء مع أهلها وقالت صابرين ميار اعملي حسابك بكرة نعمان وأهله جاين
نظرت لها ميار بخضة وقالت طب ليه السيرة دي عالأكل لازم تخضيني كدا هى حياتي هتبقى مفاجأت كدا وتخضوني كل شوية
سدرة أنت اللي قلبك رهيف قوليله اجمد
ميار برفعة حاجب لا لما بيشوف أشكالك بيتخض حتى لو هو سترونج
سدرة مالها أشكالي يا حبيبتي وبعدين ما هى أشكالي هى نفسها أشكالك
ميار بضيق ما هى دي المشكلة واللي مزعلني
صابرين مش عاملين ليا احترام كأني ماربتش
ميار دي حقيقة يا أمي
نظرت لها صابرين بعصبية وڠضب فقالت ميار بسرعة قصدي إنك مش متأكدة عشان احنا اتربينا أصلا
في بيت حسين عاد لوطنه ورأى أهله بعد غياب سنة فكانوا مشتاقين إليه وهو أيضا
والده بفرحة نورت بيتك يا حبيبي
حسين تسلم يا غالي
والدته بفرحة أخيرا هنرجع نتجمع تاني عالأكل
حسين اها الحمد لله إننا هنتجمع تاني وأصحى على صوتكم باللي بيحسسني بالدفئ والأمان
والده إن شاء الله يا بني كل أنت أكلك خفيف كدا ليه حطيله يا أم حسين قدامه اللحمة دي
حسين بسعادة من حنية أهله واهتمامهم قال تسلملولي بس حقيقي شبعت دا أنا أول مرة أكل بالكمية دي وحشني جدا أكلك يا غالية طعمه حلو والواحد مايشبعش بس مابقاش فيه مكان وإلا كنت خلصت على كل اللي عالطبلية دي
والده بالهنا على قلبك يا حبيبي

حسين من الشرقية من عزبة فيها عنده 28 سنة يعمل في الشركة التي يديرها عمر
انتهى اليوم على الجميع وهم سعداء
في اليوم التالي نزل حسين من بيته ليذهب إلى والده ومعه الإفطار ألتي أعدته والدته وذهب إلى الأرض
كان والده يجلس بين الزرع وبجانبه بنت فقال في نفسه أبويا بيكلم مين دي هو بيخون أمي ولا إيه دي قد ولاده طب ما يشوف واحدة على قده طب أروح أقطع عليهم اللحظة دي ولا إيه
هروح لهم وخلاص أنا بردوا مش هفتش عليه عشان خاېف على أمي وهدم البيت
وصل حسين وقال ازيك يا حاج
والده بفرحة تعالى يا بني اقعد جنبي وحط الصينية عشان حورية تاكل معنا
حوية بسرعة لا لا أنا الحمد لله فطرت يا عم حمدي بس أبويا قالي ودي كوباية الشاي دي لعمك حمدي وأهو خلاص خلص أهو وهنروح أصل هو جه هنا من بدري
حمدي طب أعرفك دا ابني حسين اللي قولتلك جه امبارح من السفر ونور البيت تاني
حورية اها الحمد لله عالسلامة
مد حسين يديه لكي يسلم عليها فقالت بحرج ما بسلمش على رجالة بعد إذنكم
ومشت من أمامهم مسرعة وهو مازال ينظر لأثرها پصدمة
فقال والده بضحك اقعد ياض هتفضل مبلم كدا وبعدين هى أختك ولا أمك ولا مراتك عشان تسلم عليها اقعد يا بني ماتعلمتش حاجة كدا أهو
حسين ماكنتش أعرف ما أنت عارف لما بحد من قرايبي بيجي بيمد إيده وبنسلم عادي

حمدي لأ دي غير عارفه حدودها وحقيقي أخلاقها عالية وأبوها اشترى الأرض اللي جنبنا دي من فترة وبيجي كل يوم ينضف حوالين الزرع وراجل طيب من عزبة جنبنا
حسين اها
حمدي إيه رأيك نروح نخطبهالك
حسين أنت اللي عارف الناس هنا أكتر مني اللي تعرفهم مناسبين لينا نروح ونطلب القرب منهم
حمدي خلاص نروح لهم بس ناخد من أبوها معاد
حسين تمام ماشي
عند ميار استيقظت من النوم وفتحت باب غرفتها لكي تذهب للحمام وقفت فجأة وصړخت
عند ميار استيقظت من النوم وفتحت باب غرفتها لكي تذهب للحمام وقفت فجأة وصړخت
حرامي قليل الأدب في بيتنا يا ناس الحقونا
نظر لها بخضة وقال فين الحرامي دا بسرعة وكمان طلع قليل الأدب إيه الحرامية آخر الزمن دي
ميار وهى تقترب منه بحرص أنت صوتك مش غريب عليا أنت مين ياض
بصلها بعد اقترب منها وقال إيه يا بت الهبل دا ما أنا سلطان معقولة نسيتي صوتي وكمان فقدتي الإحساس عشان ماتعرفنيش اخص عليكي يا ميار اومال لو ماكناش أخوات في الرضاعة
ميار بعصبية أنت جيت امتى ياض وواقف تتلفت في نص الصالة زي الحرامي سيبت أعصابي وركبي كانت بتخبط في بعضها
سلطان بنظرة قرف أمك اللي نادت عليا عشان أفطر معاكم ونزلت تجيب العيش من إني اتحايلت عليها أروح أجيبه مش رضيت
ميار اها ما هى بتروح تجيب الرغيف الحلو وتنقيه
سلطان اومال فين سدرة
ميار لسه نايمة رغم إن صوت بردوا ماسمعتش دا لو البيت وقع مش هتحس بردوا كأنها نايمة في مايه
سمعوا طرق عالباب ذهبت لتفتح وكانت والدتها
صابرين لسه صاحية يا ختي مش عارفه هفضل لامتى هجهز الفطار وأنزل أجيب العيش وحضرتك أنت وأختك تصحوا تفطروا عالجاهز

ميار أنت هتذلينا يا ماما ما تخلي أختي اللي بتسهر عالنت للفجر دي تعمل معك
صابرين أهي كل واحدة في عالمها اقعد يا سلطان يا بني افطر قبل كل تنزل شغلك
جلس سلطان وقال تسلمي يا حبيبتي
دخلت ميار عشان تغسل وتصلي فرضها وبعدها طلعت كان سلطان نزل ودخلت والدتها تعمل شاي وبعدها تنزله كوباية
فطرت ميار ودخلت تجهز لكي تذهب إلى عملها لكي تعود مبكرا لتقابل نعمان وأهله
وكل واحد انشغل في عمله وهناك من يسعى إلى تحقيق هدفه
في منتصف النهار كان حمدي اتصل على والد حورية لكي يأخذ منه ميعاد ليطلب يد ابنته لابنه
كان حمدي ينتظر ابنه لكي يذهبوا إلى بيت حورية وذهبت معه والدته أيضا
بعد فترة صغيرة وصلوا إلى بيتها واستقبلوهم بترحاب شديد ودخلوا إلى غرفة الصالون
كانت حورية متعصبة جدا عندنا عرفت أن هذا ابن عمها حمدي فهى عندما رأت تصرفه اليوم معها تشعر بالضيق فهو ليس شريك حياتها كما ترسم في خيالها
فهى عندما أخبرها والدها منذ قليل ذلك الخير ڠضبت جدا ولم يعطها الفرصة لكي ترفض مجيئهم
خرجت بتذمر عندما نادى عليها والدها ولكن قبل الدخول إليهم رسمت ابتسامة على شفتيها ودخلت السلام عليكم ورحمة الله
رد الجميع السلام وجلست جنب والدتها
كان حسين مبتسم عندما رأها وكان ېختلس إليها بعض النظرات من حين لآخر
قال حمدي بعد إذنك يا أبو حورية نسيبهم يتعرفوا على بعض
والد حورية تمام مفيش مشكلة
وخرجوا إلى الصالة ولكن أمام أنظارهم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قبل أن يتفوه حسين بأي كلمة سبقته حورية في الكلام
العروسة أنا مستحيل أوافق عليك
حسين باستغراب ليه
حورية بسخرية أصل مابتجوزش واحد بيسلم على أي بنت وخلاص اللي هو ما بيصدق يشوف أي أنثى وخلاص نواياكم قڈرة وأنا عايزه راجل بجد مش مجرد كلام والرجالة مابتسلمش على غير محارمها يا أستاذ حسين
كان حسين
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات