بعد يوم متعب
بكرة نحدد معاد الخطوبة والفرح
بسام بسعادة اها عالراحة حقيقي الموضوع كان شاغلني وكمان عشان كنت خاېف أترفض وقتها كان هيأثر على نفسيتي أوي
حنان الحمد لله يلا بقى عشان تاكل
بسام ماشي هغير وأجيلك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخل غرفته ليبدل ملابسه لملابس بيتية مريحة وهو فرحان وسعيد وبدأ يرسم أحلامه
جلست حنان تنتظره بعد أن وضعت الأكل على السفرة وهى تدعي له السعادة طول حياته
في بيت ميار كانت تجلس تتناول العشاء مع أهلها وقالت صابرين ميار اعملي حسابك بكرة نعمان وأهله جاين
نظرت لها ميار بخضة وقالت طب ليه السيرة دي عالأكل لازم تخضيني كدا هى حياتي هتبقى مفاجأت كدا وتخضوني كل شوية
سدرة أنت اللي قلبك رهيف قوليله اجمد
ميار برفعة حاجب لا لما بيشوف أشكالك بيتخض حتى لو هو سترونج
ميار بضيق ما هى دي المشكلة واللي مزعلني
صابرين مش عاملين ليا احترام كأني ماربتش
ميار دي حقيقة يا أمي
نظرت لها صابرين بعصبية وڠضب فقالت ميار بسرعة قصدي إنك مش متأكدة عشان احنا اتربينا أصلا
في بيت حسين عاد لوطنه ورأى أهله بعد غياب سنة فكانوا مشتاقين إليه وهو أيضا
حسين تسلم يا غالي
والدته بفرحة أخيرا هنرجع نتجمع تاني عالأكل
حسين اها الحمد لله إننا هنتجمع تاني وأصحى على صوتكم باللي بيحسسني بالدفئ والأمان
والده إن شاء الله يا بني كل أنت أكلك خفيف كدا ليه حطيله يا أم حسين قدامه اللحمة دي
حسين بسعادة من حنية أهله واهتمامهم قال تسلملولي بس حقيقي شبعت دا أنا أول مرة أكل بالكمية دي وحشني جدا أكلك يا غالية طعمه حلو والواحد مايشبعش بس مابقاش فيه مكان وإلا كنت خلصت على كل اللي عالطبلية دي
حسين من الشرقية من عزبة فيها عنده 28 سنة يعمل في الشركة التي يديرها عمر
انتهى اليوم على الجميع وهم سعداء
في اليوم التالي نزل حسين من بيته ليذهب إلى والده ومعه الإفطار ألتي أعدته والدته وذهب إلى الأرض
كان والده يجلس بين الزرع وبجانبه بنت فقال في نفسه أبويا بيكلم مين دي هو بيخون أمي ولا إيه دي قد ولاده طب ما يشوف واحدة على قده طب أروح أقطع عليهم اللحظة دي ولا إيه
وصل حسين وقال ازيك يا حاج
والده بفرحة تعالى يا بني اقعد جنبي وحط الصينية عشان حورية تاكل معنا
حوية بسرعة لا لا أنا الحمد لله فطرت يا عم حمدي بس أبويا قالي ودي كوباية الشاي دي لعمك حمدي وأهو خلاص خلص أهو وهنروح أصل هو جه هنا من بدري
حورية اها الحمد لله عالسلامة
مد حسين يديه لكي يسلم عليها فقالت بحرج ما بسلمش على رجالة بعد إذنكم
ومشت من أمامهم مسرعة وهو مازال ينظر لأثرها پصدمة
فقال والده بضحك اقعد ياض هتفضل مبلم كدا وبعدين هى أختك ولا أمك ولا مراتك عشان تسلم عليها اقعد يا بني ماتعلمتش حاجة كدا أهو
حسين ماكنتش أعرف ما أنت عارف لما بحد من قرايبي بيجي بيمد إيده وبنسلم عادي
حمدي لأ دي غير عارفه حدودها وحقيقي أخلاقها عالية وأبوها اشترى الأرض اللي جنبنا دي من فترة وبيجي كل يوم ينضف حوالين الزرع وراجل طيب من عزبة جنبنا
حسين اها
حمدي إيه رأيك نروح نخطبهالك
حسين أنت اللي عارف الناس هنا أكتر مني اللي تعرفهم مناسبين لينا نروح ونطلب القرب منهم
حمدي خلاص نروح لهم بس ناخد من أبوها معاد
حسين تمام ماشي
عند ميار استيقظت من النوم وفتحت باب غرفتها لكي تذهب للحمام وقفت فجأة وصړخت
عند ميار استيقظت من النوم وفتحت باب غرفتها لكي تذهب للحمام وقفت فجأة وصړخت
حرامي قليل الأدب في بيتنا يا ناس الحقونا
نظر لها بخضة وقال فين الحرامي دا بسرعة وكمان طلع قليل الأدب إيه الحرامية آخر الزمن دي
ميار وهى تقترب منه بحرص أنت صوتك مش غريب عليا أنت مين ياض
بصلها بعد اقترب منها وقال إيه يا بت الهبل دا ما أنا سلطان معقولة نسيتي صوتي وكمان فقدتي الإحساس عشان ماتعرفنيش اخص عليكي يا ميار اومال لو ماكناش أخوات في الرضاعة
ميار بعصبية أنت جيت امتى ياض وواقف تتلفت في نص الصالة زي الحرامي سيبت أعصابي وركبي كانت بتخبط في بعضها
سلطان بنظرة قرف أمك اللي نادت عليا عشان أفطر معاكم ونزلت تجيب العيش من إني اتحايلت عليها أروح أجيبه مش رضيت
ميار اها ما هى بتروح تجيب الرغيف الحلو وتنقيه
سلطان اومال فين سدرة
ميار لسه نايمة رغم إن صوت بردوا ماسمعتش دا لو البيت وقع مش هتحس بردوا كأنها نايمة في مايه
سمعوا طرق عالباب ذهبت لتفتح وكانت والدتها
صابرين لسه صاحية يا ختي مش عارفه هفضل لامتى هجهز الفطار وأنزل أجيب العيش وحضرتك أنت وأختك تصحوا تفطروا عالجاهز
ميار أنت هتذلينا يا ماما ما تخلي أختي اللي بتسهر عالنت للفجر دي تعمل معك
صابرين أهي كل واحدة في عالمها اقعد يا سلطان يا بني افطر قبل كل تنزل شغلك
جلس سلطان وقال تسلمي يا حبيبتي
دخلت ميار عشان تغسل وتصلي فرضها وبعدها طلعت كان سلطان نزل ودخلت والدتها تعمل شاي وبعدها تنزله كوباية
فطرت ميار ودخلت تجهز لكي تذهب إلى عملها لكي تعود مبكرا لتقابل نعمان وأهله
وكل واحد انشغل في عمله وهناك من يسعى إلى تحقيق هدفه
في منتصف النهار كان حمدي اتصل على والد حورية لكي يأخذ منه ميعاد ليطلب يد ابنته لابنه
كان حمدي ينتظر ابنه لكي يذهبوا إلى بيت حورية وذهبت معه والدته أيضا
بعد فترة صغيرة وصلوا إلى بيتها واستقبلوهم بترحاب شديد ودخلوا إلى غرفة الصالون
كانت حورية متعصبة جدا عندنا عرفت أن هذا ابن عمها حمدي فهى عندما رأت تصرفه اليوم معها تشعر بالضيق فهو ليس شريك حياتها كما ترسم في خيالها
فهى عندما أخبرها والدها منذ قليل ذلك الخير ڠضبت جدا ولم يعطها الفرصة لكي ترفض مجيئهم
خرجت بتذمر عندما نادى عليها والدها ولكن قبل الدخول إليهم رسمت ابتسامة على شفتيها ودخلت السلام عليكم ورحمة الله
رد الجميع السلام وجلست جنب والدتها
كان حسين مبتسم عندما رأها وكان ېختلس إليها بعض النظرات من حين لآخر
قال حمدي بعد إذنك يا أبو حورية نسيبهم يتعرفوا على بعض
والد حورية تمام مفيش مشكلة
وخرجوا إلى الصالة ولكن أمام أنظارهم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قبل أن يتفوه حسين بأي كلمة سبقته حورية في الكلام
العروسة أنا مستحيل أوافق عليك
حسين باستغراب ليه
حورية بسخرية أصل مابتجوزش واحد بيسلم على أي بنت وخلاص اللي هو ما بيصدق يشوف أي أنثى وخلاص نواياكم قڈرة وأنا عايزه راجل بجد مش مجرد كلام والرجالة مابتسلمش على غير محارمها يا أستاذ حسين
كان حسين