بعد يوم متعب
طب ينفع بعد ما تبقا بشړي تتجوزني
ضحك وهرش في دقنه وقال
_انتي فعلآ مجنونه
_طب انت بتروح فين بليل
_لاء خلاص اسألتك خلصت مش هجاوب على حاجه تانيه
_معقول تكون بتروح ل عشيقتكپتخونيتمام ربنا يهني بكار ب رشيده سلام
قولتها وسبته وخرجت ورزعت الباب ورايا ورجعت خبط تاني فتح ليا وقال
_ها اي تاني ناويه تطلقي وتسبيلي العيال عشان انا خاېن ولا نمرمط بعض في محكمة الاسره
_يوسف
_حلو اسمك لذيذ المهم معاهدة السلام دي هتخلص امتا
_يومين بكتير اوي
_وكل المخطوفين هيرجعو
_ااه
_توعدني
_اوعدك
_شاور على قلبك
_ليه
_هو كدا اللي بيوعد حد بيشاور على قلبه
_حاضر انا بوعدك اني هرجعهم ومش هأذي حد
قالها وهو بيشاور على قلبه ابتسمت ليه ومشيت وقفل الباب ودخل رجعت خبط عليه تاني فتحلي الباب وقال
_هو انت مش هتخليني اوعدك اني مش هقول ل حد على سرك
_لاء
_ليه
_عشان واثق فيكي
_ليه
_معرفش بس اول ما اعرف هقولك
_اتفقنا
قولتها وابتسمت ليه وسبته ومشيت
عدا اليومين وبالفعل المخطوفين رجعو واحوال المنطقه اتحسنت فرحت جدآ إنه كان قد الوعد
طلعت ليه عشان اشكره انه كان قد الوعد واعرف إذا كان هيفضل ولا هيمشي خبطت على الباب وفي خلال دقايق فتح ليا الباب
بس كان كان جميل وسيم اوي مش زاي اول مره شفته لدرجة إني شكيت انه مش هو
_انت يوسف صح
_صح
_وبقيت حلو كدا إزاي
_عشان بقيت بشړي
_يا قمرر ممكن تجيب المأذون وتتجوزني
ضحك وقال
_عشان اي
_عشان خاطري
ضحك تاني وضحكت معاه قطع ضحكنا صوت ماما وهي بتقول
_اصحي يا روز هتتأخري على شغلك اصحي يا بنتي
صحيت من النوم مفزوعه فين يوسف
قومت لبست اسدال وطلعت ليه بس كان الشقه بتاعته فاضيه محدش ساكن فيها اصلآ
اتضح انه كان حلم انا أحلامي كلها غريبه اي اللي دخل مصاصين الډماء في ظابط في خطڤ الناس
شربت كذا فنجان قهوه وانا بحاول استوعب الحلم بس اللي استوعبته ان فكرة الحلم تنفع تكون روايتي الجديده من المفروض إن معرض الكتاب فاضل عليه اسبوع ولازم اجيب فكره كويسه ل روايه جديده عشان تتقبل وتخلص قبل اسبوع
بس اخلي اسم الروايه اي
بعد شوية تفكير قرارت اني اخلي الروايه اسمها
أحببته في منامي
وخلصت الروايه وروحت ل دار الكتب عشان اتفق معاهم على معاد الطبع واختيار الغلاف
وروحت بس مكانوش لسه فتحو فا نزلت اقعد في كافيه جنب الدار طلبت قهوه ومع اول بوق من قهوتي شفته!!
شفت الشخص اللي حلمت بيه كان قاعد في إيده فنجان قهوه وإيده التانيه سېجاره روحت ليه وانا مش مستوعبه اللي بقولو وقولت
_هو حضرتك مرتبط
ساب القهوه وبص ليا ب استغراب وقال
_وانتي مالك
_طب بلاش السؤال ده انت اسمك يوسف صح
_ااه مين حضرتك
_وبتشتغل ظابط صح
_انتي شاربه حاجه صح
_مش مهم المهم ممكن تجيب المأذون وتتجوزني
_عشان اي
_عشان خاطري
ضحك وقالي
_اقعدي طيب
شديت الكرسي اللي قدامه وقعدت
_انتي بقا تعرفي اسمي منين
_لو قولتلك هتصدقني
_ااه
_اوعدني الاول انك هتصدقني
_أوعدك
قالها وشاور على قلبه ابتسمت ليه وعيني لمعت وبدأت احكي عن الحلم
_حلمت بيك حلمت بكل حاجه بس مكنتش كدا كنت نص بشړي ونص مصاص دماء وانا مخوفتش منك ووعدتني وعد ووفيت بيه قومت من النوم طلع حلم لحد ما جيت هنا وشوفتك
_امم وبعدين
_ولا قبلين قرارت استفاد ب الحلم ده وعملته روايه
_فعلآ!
_اه انا اصلآ كاتبه
_وريني كدا
طلعت ليه الروايه بتاعتي وبداء يقراها ساعه ونص بيقرأ فيها هو مركز في الروايه وانا مركزه في ملامحو في عيونو في رموشه كان يجنن زاي الحلم تمامآ لحد ماخلص وقالي
_دي تحفه دي تجنن انا موافق عليها وهنشرها ليكي
_تنشرها قصدك ان انت المدير صح
_صح بس عارفه اي اللي هيبقا صح اوي
_اي
_اني قرارت اجيب المأذون واتجوزك
_ليه عشان اي
_عشان خاطري
تمت
كانت تبحث في كل الوجوه وقالت لنفسها ياترى شكله عامل إزاي يعني هعرفه إزاي دا
طب أمسك المايك وأقول اللي اسمه عمر محمد عمر يجي صالة 3 ولا إيه
هو نزل من الطيارة وحقيبته في يديه لم يعرف من الذي ينتظره ولا يعرف ما اسمه فهو نسى أن يسأل كريم الذي يعمل مع في الشركة وقف ينظر إلى ساعته
هى بزهق يعني كان لازم أنا أروح أستقبل مديري عشان أنا السكرتيرة بتاعته يعني دا ناقص أروح أطبخله وأكله بالمرة كمان
فوجدت شخص يلتفت حوله كأنه يبحث على شخص معين فقالت في نفسها يمكن دا المدير شكله مدير بشياكته دي اها بنشوفهم كدا لابسين نضارة شمس مش عارفه منين وهو لسه في المطار
وذهبت تسأله وتتأكد وكانت مترددة
ميار احم هو أنت اسمك عمر محمد عمر مدير شركة KOD King of Design
عمر باستغراب كيف تعرفه وهو أول مرة يراها فقال أيوا أنت مين بقى أنت اللي جاية تنتظريني في المطار
ميار بسعادة لأنها وجدته أخيرا فقالت أنا ميار السكرتيرة الجديدة مساعدة حضرتك أعمل إيه أستاذ كريم قالي أجي أنتظرك هنا في المطار ونروح عالشركة عشان الصفقة
عمر اها قصدك بتاعتي
ميار بضيق مش بتاعت حد هو أنا هقيم معك للعمر كله ولا مفكرني عربية من بتوعك
وقالت بهمس أهو بدأت طلبات وغرور المدير اللي بنسمع عنها وهيقرفنا
عمر بسخرية تقريبا كدا هتنطردي من الشغل قبل ما تشتغلي معي
قالت ميار بسرعة لا لا استنى بس حرام عليك أنا بصرف على يتامى كدا هنتشرد في الشارع ضميرك هيكون مرتاح يعني
عمر بزهق يلا يا ميار اخلصي خلينا نروح الشركة
ميار ماشي وشاورت للشوفير وركبوا وفي طريقهم للشركة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كانت جالسة في الخلف بجانبه لكن وضعت حقيبتها بينهم
كان عمر يمسك موبايله ويراسل شخص ما
فجأة قال لها أنت هتيجي معايا البيت دلوقتي قبل ما نروح عالشركة
نظرت له ميار پصدمة وخضة وقالت أنت إنسان مش محترم عكس اللي سمعته عنك نزلوني هنا ومش عايزه أشتغل مع واحد بالأخلاق دي
عمر پصدمة من كلامها وتفكيرها فقال أنت مچنونة صح هو إيه اللي مش محترم ومش عارف إيه هو أنا بقولك كلام عيب
ميار بعصبية لا بتقولي تعالي معايا البيت كأنك بتكلم صاحبك هو أنت في وعيك أصلا
عمر بنرفزة يا اللي مخك صغير عندي ملف ضروري أخويا ماخدهوش معه فقالي أروح أطلع عالبيت أجيبه عشان مبقاش وقت كتير عالاجتماع فهمتي
مش عارف إزاي نادر يشغل الناس اللي دماغها شمال عندنا في الشركة
ميار بضيق معلش أصل مؤهلي عجبهم فاتكرموا عليا وشغلوني قال يعني اشتغلت عند الوزير ومش واخدة بالي
نظر لها عمر بقرف وصمت طلع على البيت وهو نزل بسرعة لكي يأتي بالملف وخلال خمس
