رايح جاى
.. بزمتك كل دا عادى
كامل متستفسرش كتير ومتفكرش .. مع الوقت هتفهم لوحدك .. المهم يلا دلوقتى عشان المأذون مستنى
يسيبه كامل ويروح يقعد ع التربيزه اللى عليها المأذون واسماعيل كمان قاعد وف اتنين شهود من شباب البلد .. زين واقف محتار ومش فاهم هو بيعمل ايه بالظبط وحس ان الموضوع اصعب من ما كان متخيله .. يشاورله كامل
ينسحب بس خلاص مفيش وقت للانسحاب .. يحرك راسه بعڼف اعتقاد منه ان كده افكاره هتهدى وهيرتاح .. يقرب عليهم ويقعد جنب المأذون ويحط ايده ف ايد اسماعيل .. يبدأ المأذون يكتب الكتاب وزين بيفكر ف اللى جاى او غالبا بيفكر ف مواجهتم لما يتقفل عليهم باب واحد .. اسئله كتير جت ف باله.. وعلامات استفهام كتير اترسمت ف خياله بس للاسف مش لاقي اجابه .. عمال يقول ورا المأذون وهو ف وادى تانى خالص ودماغه بتوديه وتجيبه ومش عارف يبطل تفكير .. يقطع تفكير صوت المأذون
تزغرط مايسه .. وكامل يبتسم بارتياح وزين عينه بتبص ع الباب .. مستنيها تدخل .. يعدى الوقت ويمشي المأذون والشهود
اسماعيل دقايق اجيب العروسه واجى
يسيبهم ويدخل يجيبها .. وزين بيبص ع الباب بترقب مستنيها تخرج .. يخرج عم اسماعيل ووراه بنت لابسه عبايه سوده ولابسه طرحه طويله ومغطيه وشها كله ومش باين منها اى حاجه .. يبصلها زين ويرفع حاجبه
اسماعيل يابنى اهى بقت مرتك .. عاود معاها وشوفها ف بيتك واشبع منيها
يبصلهم زين ببرود وبعدين يبص لابوه
زين انا هستناكوا ف العربيه .. خليها تجيب لبسها ومستلزماتها عشان نرجع القاهره
كامل طيب عموما بيتها جمبنا هنا .. اسبقنا انت
زين تمام
يسيبهم زين ويخرج .. يعدى الوقت .. يلمحهم زين وهما جاين يدور العربيه ويركبوا ويرجعوا القاهره .. يدخلوا البيت
روح بنورك
روح بنت جميله جدا .. عينها زرقا زى لون البحر .. بشرتها بيضه جدا .. وشعرها لونه كستنائى .. اى حد يشوفها يفتكرها اجنبيه .. باباها خلاها تتحجبت وڈم ..ا تغطى وشها من وهى ف ابتدائى خۏفا عليها .. لسه مخلصه 3 ثانوى والنتيجه ظهرت يوم وفاه باباها وللاسف ملحقتش تفرح بنتيجتها .. شخصيه متهوره لابعد حد .. پتكره البرود والاستعلال والقيود .. بتميل للهدوء والوحده .. بتحب القرايه جدا وعايشه ف عالم الروايات .. اكبر حلم ليها انها تسافر تركيا وتستقر هناك .. ملهاش اى علافات بالج
كامل خد مراتك يا زين وادخلوا ارتاحوا اكيد تعبتو من الطريق
زين اوك
يمد ايده ليها وهى شافت ايده بس اتكسفت تمشكها .. زين افتكر انها مش شايفه من الطرحه اللى ع وشها .. يتنهد بصوت عالى
تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها
.
الحلقة 2
.
.
تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها
زين شيلى الطرحه دى
روح سمعته بس مكسوفه تشيلها .. من وهى صغيره محدش شاف وشها غير باباها .. تقف ف مكانها ومش عارفه تعمل ايه
زين انتى مسمعتيش انا قولت ايه !
تبدأ تتوتر وتبعد الطرحه عن وشها وموطيه راسها وباصه للارض .. زين ابتدى يتنرفز لانه برضو مش شايفها يروح عندها ويرفع وشها مره واحده بعڼف .. تبصله بزهول وتتصدم من رد فعله واسلوبه معاها .. زين يبص ع ملامحها بتمعن وانبهر بجمالها بس ميبينش .. عينه بتتفحصها وبيبص ع ملامح وشها وثبت نظره ع عينها سرح فيهم .. هو مش اول مره يشوف بنت عينها ملونه بس اول مره يغرق ف صفاءهم كده .. بتلقائيه يقرب وشه من وشها وعينه مش مفارقه عينها .. روح اتحولت ملامحها من الصذمة للاستغراب ومش فاهمه هو بيبصلها كده ليه او بيقرب ليه اصلا !! وابتدت تفكر هو عاوز منها ايه او ناوى ع ايه .. فاقت من افكارها ع ايده اللى ع وسطها وابتدت تحاوطها .. شھقت مره واحده وبرقت وزقته جامد .. زين يبصلها بزهول مش مستوعب اللى عملته
روح بصوت عالى انت اټجننت ولا ايه !! اياك تلمسنى
زين نعم !
روح بنرفزه انت بنى ادم مش محترم
زين بزهول انتى هبله يابت !! ايه اللى بتقوليه ده
روح انت اللى اهبل مش انا
زين يبصلها پحده وحس انها تطاولت عليه
زين انتى اد كلامك ده
روح ايوه
زين تمام
يشدها مره واحده من ايدها ويرميها ع السرير .. روح تتعدل بسرعه وتبصله
زين ببرود دى حركه بسيطه بس تخليكى تفكرى مليون مره قبل ما تغلطى معايا
روح كانت لسه هتتكلم يسكتها بحركه من ايده ويقعد ع الكرسي اللى قدام السرير ويحط رجل ع رجل ويبصلها ببرود
زين احنا لسه متعرفين دلوقتى عشان كده هتغاضي عن قله ادبك المرادى لانك لسه متعرفنيش
روح ان.....
يقاطعها زين
زين لما اتكلم انتى تسمعى وبس .. اولا اللى حصل من شويه ده ميتكررش تانى .. انتى هنا تقولى حاضر وبس واتمنى تسمعى الكلام ومتغلطيش كتير عشان انا زعلى وحش .. ثانيا قله الادب او قله الاحترام اللى انتى بتتكلمى عليها دى ده حق من حقوقى كزوج ودا الحق الوحيد اللى هاخده منك او الواجب الوحيد اللى هأديهولك .. ثالثا كلامى يتنفذ سواء عاجبك او مش عاجبك يتنفذ لانى مبسامحش او بتهاون فياريت تاخدى بالك من النقطه دى .. دا كان بالنسبه لتفهيمك اللى حصل .. بالنسبه بقي لحياتنا مع بعض .. انا متعود اعيش حياتى براحتى ف لراحه بالك ولا تسألى انا كنت فين ولا رايح فين ولا راجع امتى لانى مش هجاوبك .. لو لقيتنى بتكلم ف التلڤون مهما كان مين بكلمه سواء ست او راجل متستفسريش عن سبب المكالمه .. صوتك لو على عليا تانى مش هيحصلك كويس .. انا خلصت كلامى .. اتفضلى قومى خدى شور وغيرى الهلاهيل دى وتعالى
روح كل دا بتسمعه وهى مصډومه او مستغربه هو ازاى يكلمها كده او يطلب منها كل دا !! .. فضلت قاعده مكانها وهو متابعها
زين انا مش قولت قومى
تبصله باستهزاء
روح ثانيه واحده كده .. انت متوقع دلوقتى انى اقوم فعلا واعمل اللى انت بتقوله دا !
زين لا مش متوقع انا متأكد
روح بضحكه سخريه دماغك فيوزاتها ضاړبه
زين يبتسم ببرود وحس انها مش سهله زى ما باباه كان بيقول او زى ما كان متوقع
زين