حامد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تابع قصه حامد.
بعد عامين ونصف يتم الحمل للمره الثالثه يوم الولادة يعود حامد إلي منزله فيجد زوجته وقد أغلقت باب حجرتها علي نفسها بأحكام وهي تعاني اللام الولاده فطرق حامد علي الباب ولكنها لا تستجيب فحاول مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى .
لم يرا أمامه حل سوا کسړ الباب وبسرعه فکسړ الباب ودخل ليجد زوجته في حاله لا يرسي لها وهي تحاول أن تولد نفسها دون وجود دايه ولا حتي زوجها لظنها أن مولدها الثالث سوف يولد معاق أيضا ولكنها كادت أن ټقتل نفسها وطفلها الذي ما زال في احشاءها في هذه المره ولأول مرة يبكي حامد يبكي وبشده وينادي بصوت مكتوم يارب يارب أجبر بخاطرها يارب ويحملها وهي مغشي عليها ويذهب إلى المستشفي وهناك تضع مولودها بعد معاناة.
وتمر الأيام والسنين وتكبر الأطفال الثلاثة وكلما كبروا كبرت معاناة الأم أنها ټتعثر ألما كلما رأت الاطفال في سن أولادها يلعبون ويمرحون في كل مكان وأطفالها يزحفون علي الأرض لملاحقة الأطفال كي يلعبون معهم وكانت الزوجة ترا في عيون أطفالها الإثنين دموعا متجمده لم تنزل علي حالهم كم تمنوا أن يكونوا كباقي أطفال القرية وكان حامد هو الشئ الوحيد الذي عوضهم الله به حيث كان لهم كل شيء فابرغم مشاغله الشاقه كان عند عودته يكونوا الإثنين
الطعام وبعد أن أكل وشرب الشاي قالت له زوجته إني ذاهبه لاخوتي اريد أن أراهم فقال لها ليس عندي مانع ولكن كيف تأخذين الأطفال معكي أنتي غير قادره على حملهم فجاوبته أنت مش هتروح الشغل پكره وهتفضل مع الأولاد وبعد إلحاح شديد من الزوجة وافق حامد علي طلبها.
استيقظ حامد من النوم ولكنه علي غير عادته أنه يعاني صداع في الرأس شديد فقالت له زوجته لا تذهب إلي العمل اليوم واستريح ولكن حامد طمنها وقلها إن شاء الله بعد أن أشرب الشاي الذي تصنعيه بيدك سوف اتعافي بعون الله شرب الشاي وتوكل علي الله متحاملا علي نفسه حتي وصل مكان العمل
وبدأ يعمل وسط