الجمعة 27 ديسمبر 2024

حامد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تابع قصه حامد.
بعد عامين ونصف يتم الحمل للمره الثالثه يوم الولادة يعود حامد إلي منزله فيجد زوجته وقد أغلقت باب حجرتها علي نفسها بأحكام وهي تعاني اللام الولاده فطرق حامد علي الباب ولكنها لا تستجيب فحاول مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى .
لم يرا أمامه حل سوا کسړ الباب وبسرعه فکسړ الباب ودخل ليجد زوجته في حاله لا يرسي لها وهي تحاول أن تولد نفسها دون وجود دايه ولا حتي زوجها لظنها أن مولدها الثالث سوف يولد معاق أيضا ولكنها كادت أن ټقتل نفسها وطفلها الذي ما زال في احشاءها في هذه المره ولأول مرة يبكي حامد يبكي وبشده وينادي بصوت مكتوم يارب يارب أجبر بخاطرها يارب ويحملها وهي مغشي عليها ويذهب إلى المستشفي وهناك تضع مولودها بعد معاناة.

ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون المولود الجديد ذكر وبصحه جيده.
وتمر الأيام والسنين وتكبر الأطفال الثلاثة وكلما كبروا كبرت معاناة الأم أنها ټتعثر ألما كلما رأت الاطفال في سن أولادها يلعبون ويمرحون في كل مكان وأطفالها يزحفون علي الأرض لملاحقة الأطفال كي يلعبون معهم وكانت الزوجة ترا في عيون أطفالها الإثنين دموعا متجمده لم تنزل علي حالهم كم تمنوا أن يكونوا كباقي أطفال القرية وكان حامد هو الشئ الوحيد الذي عوضهم الله به حيث كان لهم كل شيء فابرغم مشاغله الشاقه كان عند عودته يكونوا الإثنين
في انتظاره إمام باب البيت فيبتسم لهم ابتسامة عريضة ويحملهم الإثنين ويلعب معهم كان لهم بمثابة الأقدام الذين حرموا منهم فكان يذهب بهم في كل مكان وكان راضيا بالحال مهونا علي زوجته التي لم تتحمل كثيرا المواقف الصعبه بسبب أطفالها المعاقين فكثيرا ما كانت تجد ولد صغير شقي يعلم أن اطفال حامد معاقين فيضربهم ويجري لأنه يعلم أنهم غير قادرين علي اللحاق به . فتذهب الأم معاتبة أبويه فيسمعاها أصعب العبارات وأنها غيرانه من ابنهم عشان بيمشي وأولادها معاقين فتعود الأم إلي البيت تتقطع ألما وحسرة علي أطفالها وضعفها وقله حيلتها.
وبعد عوده حامد من عمله أعدت له
الطعام وبعد أن أكل وشرب الشاي قالت له زوجته إني ذاهبه لاخوتي اريد أن أراهم فقال لها ليس عندي مانع ولكن كيف تأخذين الأطفال معكي أنتي غير قادره على حملهم فجاوبته أنت مش هتروح الشغل پكره وهتفضل مع الأولاد وبعد إلحاح شديد من الزوجة وافق حامد علي طلبها.
استيقظ حامد من النوم ولكنه علي غير عادته أنه يعاني صداع في الرأس شديد فقالت له زوجته لا تذهب إلي العمل اليوم واستريح ولكن حامد طمنها وقلها إن شاء الله بعد أن أشرب الشاي الذي تصنعيه بيدك سوف اتعافي بعون الله شرب الشاي وتوكل علي الله متحاملا علي نفسه حتي وصل مكان العمل
وبدأ يعمل وسط

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات