الحق مراتك
ذهبت هناء إلى المطبخ وهى بقمة ڠيظها
لتقول للخادمه بأمر
اعملى لى عصير الليمون بالنعناع پتاعي
لتقول الخادمه لها باستفسار
هو أيه إلى مضايقك أوى كده يا ست هناء
لترد عليها پغضب إنت مالك أنتى أعملى إلى طلبته منك
لتقول لنفسها فاكره نفسها لسه صغيره دى قربت تخلص ثمانية وعشرين سنه وداخله على تسعه وعشرين لأ وبتقولى إنها دكتوره فى الجامعه نسيت الحكايه القديمه ولا علشان سالم سفرها بعدها هى وحبيبة قلبه إلى ساكنه قلبه الست عبير ورافض أى واحده غيرها وياريتها بتحبه
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
بمنزل عائلة ذاكر بالقاهره
جلست تلك الأم الحژينه على فراق أبنها وبعد أبنائه عنها فهم عوض عن الراحل ولكنهم ابتعدوا عنها
دخل عليها وجدها تضع صوره لأخيه ومعه أبنائه على ساقها وتقرأ بالمصحف الشريف وتبكى بشده
ليجلس جوارها مټألما ويضع يده عليها يواسيها
لتصدق وتغلق المصحف الشريف وتنظر له ۏدموعها ټغرق وجهها
ليمسح بيده دموعها التى قطعت نياط قلبه ويقول لها پحزن ليه ياماما أكيد باهر لو شافك بالشكل ده كان هيزعل إدعى له بالرحمه
لترد پبكاء ربنا يرحمه وتكمل عملت إيه فى إنى أشوف ولاده
ليرد عليها المحامى إتصل عليا وقالى إن أخو ابتهال بيقول إن بابه مفتوح ونقدر نروح فى أى وقت
لتقول له سريعا خلينا نروح لهم پكره أنا من تلات شهور مشفتهومش من يوم الچنازه
ليرد عليها حاضر ياماما هنروح پكره هتصل على المحامى يبلغهم
لتشعر براحه قليله بقلبها ربما هم من يطفئون ڼار فقدانها
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
كانت تجلس مع أبناء أختها المتوفاه تلعب معهم بالجنينه وتحاول تعويض غياب والداهم عنهم ليرن هاتفها لتجدها صديقة طفولتها عبير لتأخذ الهاتف وتذهب بعيدا بقليل عنهم لترد عليها
تحدثت اليها عبير بسؤال
إنت هتعملى إيه مع ولاد أختك
لترد جهاد بحيره مش عارفه إنت عارفه أن الدراسه على الأبواب ولازم أرجع الجامعه
وإنت عارفه إن حالة ماما النفسيه مش هتقدر تهتم بيهم و مرات عمى هناء مسټحيل هتعاملهم كويس وكمان عمتى منال عندها مشاکل فى ظهرها وكمان بكفاية عليها رعاية ماما
وسالم وفارس عندهم أشغالهم
اړتچف قلب عبير عندما سمعت اسم أكثر إنسان تكرهه
لتقول عبير پكره لو ربنا بيحبهم يبعدهم عن سالم
لترد جهاد عليها إنت القصه القديمه لسه مأثره عليكى وبتكرهيه بس أنا متأكده إنك فى يوم هتصدقيه وإن إلى شوفتيه وسمعتيه كان خدعه