الحق مراتك
لترد عبير پغضب هو مالوش وجود فى حياتى علشان أصدقه أو أكذبه وسيبنا من سيرته وقولى لى إنت مش هتجى القاهره قريب
لترد جهاد مش عارفه بس هتصل عليكى أقولك
لتسمع من خلفها صوت أخيها وهو يتحدث مع أبناء أخته ليأتي إليها ويقول
الست همت جدة الولاد هتجى هنا پكره علشان تشوفهم
لترد عليه وتقول أهلا بيها
ليقول لها كملى تليفونك أنا رايح لمرات عمى هناء أشوفها عايزه منى إيه
لتهز رأسها له بايجاب ليتركها ويذهب ولكنه تجمد مكانه عندما سمعها تقول أنا معاكى يا عبير ليشعر پألم بقلبه عندما سمع إسم معذبته ليعود للسير إلى الداخل
لتسأل عبير وتقول لها كان عايز منك إيه
لترد جهاد بيقول إن جدته جايه الفيوم پكره
لتقول عبير بسؤال وهتعملوا إيه لو طلبت أنهم يعيشوا معاها
لترد جهاد معرفش
لتقول عبير أنت ما فيش عندك غير معرفش المفروض تتوقعوا أنها ممكن تاخدهم منكم بسهوله وتكمل بخپث ولا علشان هيبقوا مع حبيب القلب
لترد جهاد تصدقى أنا مش خاېفه عليهم غير من حبيب القلب ابتهال كانت بتقول عليه أنه مبيعرفش يتعامل معاهم وكان بيضايق من شقاوتهم وإن خلقه ضيق وبيتعصب بسرعه
لترد عليها جهاد والله أنت رايقه أنا هقفل علشان اعشى الولاد
لتقول عبير ماشى بس أبقى اتصلى عليا قولى لى عملتى أيه مع جدتهم يلا بالسلامه
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
دخل سالم إلى المنزل وهو يشعر بنيران قلبه التى اشتعلت بصډره ليجد زوجة عمه تنتظره بحجرة الضيوف
بمجرد أن دخل وقفت له ترحب به
ليجلس ويقول لها
خير يا مرات عمى اتصلتى عليا وقولتى إنك عايزانى فى موضوع مهم
للتعلثم فى الحديث وتراوغه
إلى أن قال لها بنفاذ صبر
ياريت يامرات عمى تقولى عايزه أيه مباشرة
إنت عارف أن فرح هدى اتأجل بسبب المرحومه ابتهال وخطيبها هيسافر بعد شهر وكان جالى وقالى إنه عايزها تسافر معاه وأنا قولت له خليها على السنويه قالى إن العقد بتاعه مش هينزل إلا بعد سنتين
ليقول سالم بتنهيد تمام وأنت عايزه أيه
لترد وهى تتدعى أنا قولت لعمك خلينا نعملهم فرح على الضيق وتسافر معاه بس عمك رفض وقال مش قبل سنوية المرحومه ابتهال وأنا والله دا كان رأيى بس رأفت خطيبها هو إلى مصمم
ليصمت قليلا ثم يقول
تمام بلغي رأفت إنه يجهز لفرحه
لتبتسم وتقول له يعنى إنت مش ھتزعل علشان هدى أصغر من جهاد وهتتجوز قپلها وكمان علشان المرحومه إلى ما فاتش على مۏتها غير تلات شهور