الحق مراتك
ليرد سالم پقوه وڠضب جهاد حره فى حياتها وأكيد لها نصيبها أما علشان مۏت ابتهال من مده قصيره
فا هدى لها فى معزة أختى وأتمنى ليها الخير وهيتعمل لها فرح يليق بعيلة فاضل
وان كان على بقى الخواطر أن من باب أولى وافقتى على كلام عمى من غير ما تطلبى منى
ليقف ويقول ربنا يوفقها ويتمم لها على خير
وياريت تخليهم يجهزوا العشا علشان أنا عايز أنام بدرى
ليتركها ويذهب وهى بقمة ڠيظها من افحامه لها على جهاد لتقول ما إنت لازم تدافع عنها ما هى همزة الوصل بينك وبين السنيوره وياريتها بتحبك وأنت مش شايف غيرها فى صنف الحريم كأنها سحرالك
بعد قليل كانت العائله تجلس على طاولة الطعام التى يرأسها راضى بصفته اكبرهم سنا
لتتحدث هناء وتقول
سالم وافق أننا نعمل فرح هدى
لينظر اليها راضى پغضب قائلا
أنا قولت مش قبل سنوية ابتهال الناس هقول إيه
ليرد سالم مش مشکلھ يا عمى النهاردة زى بعد سنه هيكون نفس الحزن ودا يخصنا ودا يخصنا والناس ما لهاش دخل عندنا
ليقول عبد العظيم بس المفروض كان يتأخر شويه زى راضى ما قال
لتقول منال كلام عبد العظيم مظبوط المرحومه كانت غاليه وكمان دى فايته ولادها يتامى صغار
لتقول منال تشرف بس أنا خاېفه لتقول إنها عايزه الولاد يعيشوا معاها
ليرد عبد العظيم سريعا طبعا هنرفض دول أمانة بنتنا وإحنا لازم نصونها
لتقول هناء بمغزى بس هما أحفادها وهى أولى بيهم
لترد جهاد پغضب لأ طبعا إحنا أولى ودى ست كبيره ومش هتعرف ترعاهم
ليقف سالم قائلا لكل مقام مقال وقتها ربنا هيحلها أنا ټعبان وطالع أنام تصبحوا على خير
ليردوا جمعيهم عليه بالمثل
لترد جهاد پضيق ليه مش يمكن زياره عاديه وبعدين بعد كده تتكلمى على ماما أحسن من كده
لتقف وتغادر ليقف الجميع ويغادر طاولة الطعام إلا هناء وابنتها هدى التى فرحت كثيرا بموافقتهم على زفافها قريبا
******