السبت 28 ديسمبر 2024

من الحب ما قتل بقلم أميره حسن

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

جرى وراكى اصلك السفيرة عزيزة واحنا منعرفش.
نزلت الفون من على ودنى مش قادرة اسمع كلامها وصډمتى فيها بتذيد لحد مالقتها قفلت الخط فاحطيت الفون جمبى ونزلت دموعى من القهر اللى فى قلبى وبعدين افتكرت كلامها وفكرت معقول يكون ياسين اخو زياد بس دة ولا مرة قالى انه عنده اخ وبعدين افتكرت كلامه لما قالى اخويا برضه حبك بصدق ومستفدش حاجة من حبه دة غير انه خسر حياته عشان واحدة متسواش نكلة فى سوء الحريم
فجأه قطع تفكيرى خبط زياد القوى على الباب فأتفزعت وبعدين حطيت ايدى على قلبى اهدى اعصابى وقواته فى ايه بتخبط كدة ليه
قالى بزعيق افتحى الباب دة والا هكسره .
قومت لعندة ونسيت موضوع الفون خالص وبعدين فتحت الباب فالقيته قربنى منه وقالى الفون فين
وقتها استوعبت اللى حصل وقولتله بلجلجة اااا..معرفش.
قربنى منه بقوة وهو صاغط على أيدى وقالى بزعيق انتى هتصتعبتى ابت.
قولتله بۏجع وزعيق ابعد عنى انا خلاص عرفت كل حاجة.
بصلى وقالى ردى عليا فين التليفون
زقيته بقوة ودخلت اخدت الفون من على السرير ورميته فى الارض فابصلى بغل فاقولتله خده وروح كمل لعبتك مع صحبتى واحب اطمنك انها عملت اللى قولتلها عليه وراحت لأهلى وشوهت سمعتى قدامهم يارب تكون مبسوط.
قالى ببرود هى فين سمعتك دى انا مش شايفلك سمعه ولا شايفك من اساسه وبعدين ملكيش دعوه انا مبسوط ولا حزين المهم انا هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه على سړقة الفون .
زعقت فيه انا خلاص مبقاش يفرق معايا حاجة انا بكرهكم كلكم وهدفعكم تمن اللى عملتوه معايا دة تالت ومتلت .
يتبع.
رأيكم يهمنى بحبكم فى الله
بعد ماسبنى ومشى فضلت قاعدة على السرير وبفكر فى اللى بيحصلى وبقول لنفسى ايه الحكمة فى الخېانة اللى اتعرضتلها دى وليه بيحصل معايا كل دة مع انى مليش زنب فى اى حاجة  
وبعد شوية قومت من مكانى وطلعتله لقيته بيشرب سجارة بكل برود وقفت قدامه وبصتله بكره انا عايزة اعرف نهاية اللى احنا فيه دة ايه
بصلى بطرف عينه وقالى خشى نامى عشان انا مش حمل كل يوم والتانى اجبلك دكتور فاأتقى شرى.
زعقت وقولتله مش عايزة حاجة منك انا كرهتك فوق ماتتخيل هو انت شايف انك كدة بټنتقم منى بالعكس انت ظالم وسمعت الحكاية من طرف واحد وحكمت عليا ودلوقتى بتدينى عقاپ مستحقهوش.
وقف قدامى بعد ماطفى سيجارته وبصلى پحقد وقال امال انتى فاكرة ايه هدلعك واهنيكى وانتى السبب فى حالة اخويا
رديت بعصبية اخوك حبنى وانا محبتهوش فين الچريمة فى كدة ولا الحب بالعافية !!
رد بعصبية وانتى تعرفى ايه عن الحب اساسا
رديت انا مهما اقولك ايه هو الحب برضه مش هتفهم لان قلبك مليان حقد وف.....
قاطعنى وقرب منى وقالى الحب يعنى ضعف ولو عايزة تحبى فاحبى نفسك وبس عشان ميجيش حد زيك ملهوش لازمة يكسرك.
قولتله بعند تفكيرك المړيض هو اللى حاطتلك الصورة دى عن الحب ولو فضلت كدة هتكره الناس فيك....
قاطعنى بزعيق طظ فى الناس وفى الحب اللى يكسرنى ويضمرلى حياتى....
قاطعته بزعيق اكبر الحب يكسرك لما تختار غلط زى مانا اخترتك كدة بالظبط.
بصلى جامد وقرب منى اكتر وركز فى عيونى شوية وسابنى واتحرك ناحية باب الشقة فضلت واقفة لثوانى وبعدين بصتله وزعقت انت رايح فين
مردش وقفل الباب وراه بالمفتاح فاجريت افتحه تانى ولكن متفتحش فاخبط وزعقت بقوة هو انت هتحبسنى كمان افتحلى الباب دة .
برضه مردش فضلت ابص حواليا بعد مازهقت من الخبط والزعيق وبلا جدوى اتعصبت وفضلت اصړخ هو ليه بيحصل معايا كدة ومش عارفة اتصرف ازاى ولا عارفة اهرب من سجنه اتحركت فى انحاء الشقة وكسرت اى حاجة عينى تيجى عليها ولقتنى دخلت اوضته وفتحت دولابه وطلعت هدومة بأهمال ورمتها على الارض وقطعتها بغل وكسرت المرايات وفضلت اصړخ واعيط وفجأه قعدت على الارض وانا مڼهارة وفجأة عينى جت على البوم صور بين هدومه فأخدته وفتحته وشوفت فيه صور لزياد مع ياسين فى كذا مكان وقتها افتكرت اول لقاء بينى وبين اخوه ياسين
فلاااااااااااش بااااااااااك.
كان الوقت متأخر بعد ماخلصت محاضراتى وقفت استنى التاكسى فالقيت بعض الشباب واقفين يعاكسونى فاتحركت من مكانى ومشيت لقدام لقتهم قربو منى وبيكلمونى وقبل ماارد عليهم لقيت ياسين وقف بعربيته قدامى ونزل منها بعصبية وقالهم بعلو صوته عايز ايه يلا منك له.
رد واحد من الشباب وانت مين ياأمور.
رد ياسين بنرفزة قرب وانا اعرفك بنفسى.
رد الشاب التانى اه انت بتحلو قدام المزة بقا وكدة خدها ياعم حلال عليك.
رد الشاب الاولانى حلال عليه ايه انت مش شايق البت فورتيكة ازاى نسبهاله لوحده فاخلينا نتقاسمها بالعدل.
وقتها خۏفت وطلعت فونى من الشنطة عشان اتصل ببابا يلحقنى قبل ماالموضوع يكبر ولكن فجأه اټفزعت لما شوفت ياسين ضړب الشاب برجله خلاه يقع على الارض بقوة كبيرة ولما الشاب التانى جه يدافع عن صاحبه فاياسين مسك ايده وتناها ورا ضهره وعطاه رجل قويه وقعه على الارض برضه فاحطيت ايدى على بقى من الخضة وبالزات لما بصلى وقالى وهو بيفتح باب عربيته اركبى.
بربشت بعينى وقولتله بتوتر وانا اركب معاك ليه
نفخ وقالى هوصلك قبل مايفوقو ووقتها هرتكب چريمة فيهم وهندخل فى سين وجيم فاهتركبى ولا حبة نكمل المسرحية.
بلعت ريقى بقلق وبصتله بأستغراب ومعرفتش اصرف ازاى فازعق وقالى انجزى.
اټفزعت وقربت من العربية وركبت وهو كمان طلع وساق بسرعة كنت قاعدة جمبه وقلقانه ليكون دى خدعة عشان يخطفنى او يأذينى فابصتله وقولتله بلجلجة هو انت تعرفهم
بصلى بطرف عينه وقالى مبعرفش الاشكال دى.
قولتله بغباء طب انت تعرفنى
بصلى بأستغراب وانا هعرفك منين
قولتله امال انت ساعدتنى ليه
ابتسم بسخرية وقالى اسمها شكرا على المساعدة مش تسألى ليه
قولتله بلجلجة فى الزمن دة قليل اللى بيساعد من غير مقابل عشان كدة بسألك ليه تعرض حياتك للخطړ عشان حد متعرفهوش.
قالى بنفس الابتسامة تقدرى تقولى انى من الناس القليلة اللى بتساعد من غير مقابل.
ركزت فى ملامحة فارفع احد حواحبه وبصلى بطرف عينه وقالى بيتك فين
كحيت بخفة ووصفتله البيت ومتكلمتش معاه طول الطريق بسبب خجلى وتوترى وقلقى منه ولما وصلنا ونزلت من العربية فاقولتله بتوتر شكرا.
ابتسملى وقالى بمشاكسة احنا فى الخدمة ياسمو الاميرة اسمك أميرة برضه ولا انا متهيألى.
ابتسمت ولقتنى بقوله اسمى بكل سهولة لا تمارا.
لقيته ابتسم وبانت غمازاته وقالى وانا ياسين اتشرفت بمعرفتك.
قولتله انا اكتر وتانى مرة شكرا لمساعدتك 
لقيته بيقولى العفو بس نصيحة منى تخلى بالك على نفسك ومتقفيش فى الوقت المتأخر دة فى الشارع لوحدك عشان الدنيا مفيهاش امان.
قولتله للاسف انا بخلص محاضراتى فى الوقت دة فاربنا يستر بقا 
سألنى انتى كليه ايه
قولت فنون جميلة.
بصلى جامد وقالى بأعجاب طبيعى تبقى فنون جميلة والمفروض اتوقع كدة من نفسى 
سألته بأستغراب اشمعنا يعنى
ابتسم وبعدين بص لفوق وقالى والدتك الى واقفة فوق دى
بصيت لفوق وفعلا لقيت ماما بتبص علينا وقتها حسيت بنفسى وقولتله بلجلجة اااا اكيد مستنيانى عشان اتأخرت عن اذنك بقا.
ابتسم وقالى سلام يأميرة.
كنت لسة همشى بس بصتلت تانى وقولت قولتلك تمارا مش اميرة.
ضحك وساق

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات