انتى مين بقلم آيه محمد رفعت
بين برأثين تلك الأفعي
بالجامعة
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية
راوية پغضب _أنتي مچنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع
نادين بسخرية _مش أنا جريت يبقا في
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء
ريم _أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل
نادين _يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك
راوية بسخريه _حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص
نادين بغرور مصطنع _بحاول والله يا بنتي
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف
راوية بهدوء _ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه _طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة _واحد أتنين تلاته
يااااااااانكل هااااااااشم
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صړاخها لتجد والدها خلفها بالفعل
هاشم بزعر _أيه يا نادين في أيه
نادين بصوتا مرتفع _ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله
هاشم _لا طبعا من قال كدا
نادين _قولها
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم
هاشم _في أيه يا راوية
راوية بهدوء _مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين _نعممم
نادين بصوتا منخفض _العربيه عطلت يا حاج عادي يعني
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها _عادي يعني
راوية پغضب _هو أيه الا عادي أذي يعني !!
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع _بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا _أيوا يا بابا
هاشم پغضب _تعال هنا
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه
هاشم پغضب _حل الموضوع ده
خالد بزعر _نعم أحل ايه !!ومع دول
هاشم بحذم _أتصرف يا سيادة الرائد
نادين بأبتسامة شړ _قشطة
خالد بحذم _نعم بتقولي حاجه
نادين _لا والله بقول كل خير
خالد بحذم _بحسب
راوية _هههه هو دا الا هيأدبك
خالد _أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب
نادين _يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية
خالد پغضب _بتدعي علي أختي يابت
نادين پخوف _لا يا باشا أنا أقدر
خالد پغضب _أنزلي هنا وانتي بتكلمني
هبطت نادين پخوف مصطنع قائلة _تمام يا فندم
خالد _أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين
أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا _فاهمين
راوية _والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه
نادين _لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا _بيئة
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك
يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!
وأخيرا
هل من السهل ترويض الفهد !
تابعوني في
الدهاشنه
بقلمي آيه محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني
بأحد المزراع الحقولية
كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم
عمر بۏجع _أأأه وشي
ااااااه حااااسب يا غبي
سليم بڠصب _إكده أني غبي طب خد بجا
عمر _اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به
عمر بآلم _بقولك أيه يا سليم
سليم _جول وخلصني
عمر _ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا _يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا _أمسك ده
ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه _حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور _غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية _في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر
نظر له سليم پغضب قائلا _خادم أبوك عاد
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض _أحضرلك الوكل ياخوي
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا _لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب _أمال أمي فين
ريم _أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب _لوحديهم
ريم بسرعة _لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم
فهد بهدوء _طب أعمليلي فنجان جهوة
ريم _حاضر ياخوي
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا _براحة ااااه منه لله الا كان السبب
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة _بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع _لا دانا بكلم سليم
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة
وقفوا جميعا أحتراما له
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا _أجعد يا ولد
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا _أيه الهباب الا في وشك دا
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له _مفيش يا جدي وقعت علي وشي
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال _خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني
فهد _خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج
فزاع بغموض _ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم
فهد بغموض _ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي
فزاع _أتفضل يا ولدي
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته
بمكتب هاشم القناوي
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر
دلف خالد بعدما عاد