انتى مين بقلم آيه محمد رفعت
_الحمد لله
كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره
جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام
كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر
فزاع _أخبار المحاصيل أيه يا ولدي
وهدان _كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد
فزاع بجدية _أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي
وهدان _عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل
بدر _أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش
أشار لهم فزاع برأسه يأقتناع
كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها
نوال لرباب _ مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك
رباب بتعب _ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي
فزاع _أتفضلي يا بتي
قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد
أبتسمت لها ريم قائلة _ويخليكي لنا يا خالة
وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها
أما عمر ونواره فوالدهم ټوفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات
علي المائدة
نظر الكبير لفهد قائلا _جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه
نظر له الكبير بشك قائلا _فهد معيزنش فضايح مع الخلج
فهد بهدوء _خلاص يا جدي أنا عاقل أهو
سليم بصوت منخفض سماعه الجميع _ربنا يسترها علينا
نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث
فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع _ عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي
عمر بأرتباك هو الأخر _وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد
كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به
أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك !!
من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين !!
يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه
قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه
خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد _سليم _عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك
تابعوني في حلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكه الآبداع
أيه محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث
سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف
رفض خالد السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده
هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم !!
أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول .
بمنزل الكبير
كانت نظراته تشع الچحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر
كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم
مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم .
بمنزل واهبة القناوي
كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء
نادين بصوتا منخفض _ راوية
أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم _عايزه أيه
نادين بفرحة _أنتي صاحية
راوية بسخرية _أنت نمت أصلا
نادين _طب كويس قومي يالا
راوية بستغراب _أقوم ليه !!
وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة _هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي
راوية پصدمة _الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا
نادين بسخرية _ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية _ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول
راوية پغضب _طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا
وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا
بغرفة سليم
كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة
سليم پخوف مصطنع _مالك يا فهد أنت كويس
فهد بسخرية _أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر
زفر سليم بحنق قائلا _مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم
فهد پغضب _أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا
سليم بتأفف _ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد
إبتسم الفهد بسخرية قائلا _لع جي لأجل ندلي للصيد
جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة _بالوجت ده
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .
وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت
خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
سليم بتعجب _أنتي مين وكيف أدلتي هنه
كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ
فهد لسليم _في أيه يا سليم
سليم _معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!
أتاهم صوتها الغاضب قائلة _أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي
فهد پغضب _حسك لو علي مش هرحمك
نادين بستغراب _حس يعني أيه
ثم قالت بصوتا مسموع _بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني
نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك