الجمعة 27 ديسمبر 2024

انتى مين بقلم آيه محمد رفعت 

انت في الصفحة 5 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


أحد يحتاج لمساعدتهم 
سليم _جولي الأسم وهنحاول نساعدك 
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم 
وبالفعل اشار له بالحديث 
سليم _أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا 
إبتسمت نادين قائلة بندهاش _أنت بتتكلم ذينا 
سليم بجديه _ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات 

قالت بتوتر _أنا مش فاكره أسم جدي 
فهد پغضب _واه كيف 
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال _بس أعرف أسم بابا 
سليم بسخرية _الحمد لله 
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 
فهد پغضب _هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 
نادين _هاشم القناوي 
هنا تحولت نظرات الفهد لچحيم حتي أن سليم نظر له پخوف شديد من أن ېقتل تلك الفتاة وېقتله هو الأخر 
فقرر أنقاذ الموقف 
سليم _أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 
وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده پغضب يتوعد لها بالكثير .
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة _أيوا فعلا هو دا شكرا يا 
هو أنت أسمك أيه 
سليم بتأفف _مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة _أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة _ عموما أنا نادين 
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات 
نادين _أيه يابت الله 
راوية پغضب _ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود 
أدخلي حسابك معيا بعدين .
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي 
واهبة بستغراب _كل ده نوم يابتي 
راوية _معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل 
رابحه الجده _ليه يا جلبي 
راوية _أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا 
نادين _اااه ذي ما قالت راوية كدا 
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا _خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب 
هاشم _حاضر يا حاج 
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة 
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار 
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد 
لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه 
نظر له سليم پخوف قائلا _أرتاحت دلوجت 
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة 
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا _يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي 
وغادر هو الآخر خلف الفهد 
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب 
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا 
عمر بنوم _حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه 
خالد _طب عارفني الداخله الصح 
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة _لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم 
إبتسم خالد قائلا _لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك 
عمر پخوف مصطنع _لا وعلي أيه الطيب أحسن 
خالد _أيوا كدا أتعدل هترجع أمته 
عمر بجديه _معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر 
ضحك خالد قائلا _أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد 
عمر _عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها 
خالد _سبك أنا عندي ليك خبر حلو 
عمر بلهفة _أيه هتتجوز 
خالد پغضب لتذكره ماضيه _أنت مفيش عندك الا السيرة دي 
عمر بستغراب _أمال أيه الخبر 
خالد _أنا جاي الصعيد 
عمر بفرحة _بجد يا خالد 
خالد _أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري 
ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه _أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا 
ضحك خالد قائلا _متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي
أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية _مستانيك يا صاحبي 
خالد _طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة 
عمر _بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين 
خالد _أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام 
عمر _سلام يا صاحبي 
وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صړاخ يأتي من جانبه 
فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل 
تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض _مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه !
بالغرفة المجاوره 
هنية بتعجب لصړاخ إبنتها _في أيه يابتي 
ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل _مفيش يامه 
هنية بستغراب _مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه !
هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة _خالي نواره تنشرهم 
وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا 
عمر _أنتي قصداني بقا 
ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك _جصدك أيه يا واد عمي 
عمر بنبرة صعدية _مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها 
إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا 
ليبتسم عمر هو الآخر قائلا _عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا 
ريم بخجل _أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي 
عمر بخبث _ ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط 
ريم بستغراب _شروط أيه 
عمر _بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس 
هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها 
تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر 
بدر _واجف كدليه يا ولد 
عمر وعيناه علي الفراغ _أنا فوق مش تحت 
بدر بستغراب _فوج فين 
عمر _بين السحاب والشمس ومعيا القمر 
بدر بعدم فهم _سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك 
هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه 
عمر _ها في حاجه ياعمي 
بدر _أني الا أسالك أنت زين 
عمر _أنا مېت فل وعشرة عن أذن حضرتك
وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا _حسرة علي شباب العيله 
بالأسفل 
هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج 
ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه 
صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا _في أيه يا سليم 
سليم وهو يبتلع ريقه پخوف _جابلنا البندرية 
عمر بعدم فهم _بندرية مين 
سليم _خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي 
عمر پخوف _هو لسه في حاجة جايه 
سليم _كتييير 
عمر _لا
 

انت في الصفحة 5 من 215 صفحات