انتى مين بقلم آيه محمد رفعت
كدليه يا سليم جدي بيسال عليك
سليم پصدمة _أني مشفتش جلة حيه إكده
عمر بستغراب _ليه في أيه !
قص له سليم عن تلك الفتاة لينفجر ضاحكا ومندهشا قائلا _عمالتها أذي دي هههههههههههههه وعرفت أذي أن جدك هيعمل كدا
نظر له سليم بعدم فهم قائلا بدهشة _تجصد أيه
عمر _جدك أول مأنت خرجت عرف أن ليها أخت كمان أو بين بنت عمها راح طالبها ليك
رفع له عمر أكتفه قائلا _محدش يفهم دماغ الكبير الا الفهد.
سليم بعصبيه _أني مش موافج وهدخل أقوله الكلام ده
وتوجه سليم للداخل ليجد يد عمر الأقرب له
قائلا بنبرة تحذيريه _بلاش يا سليم مش هنا علي الأقل لما نروح البيت ما تنشاش أي تصرف هنعمله هيتحسب علي الدهاشنه أمال ليه جدك منبه علي الفهد أنه ما يتكلمش خالص
عاد الكبير إلي المنزل ومن معه
ليتحدث سليم بصوتا مرتفع فجمع لأجله من بالمنزل
سليم پغضب _كيف ده ياجدي تتفق علي الجوز من بنت البندر وأني أخر من يعلم
بدر پخوف من أبيه _كيف تعلي حسك علي جدك إكده أجفل خشمك هو أدرا بمصلحتك
تدارك سليم ما أرتكبه فقال بصوتا منخفض بعض الشئ _يا جدي أني مش عايز أتجوز البنت دي ودا الا عندي
أنقبض قلب نواره عندما إستمعت للحديث بينهم وكذلك حزنت ريم فالكبير يفعل ما يرأه مناسبا لهم دون نقاش أما رحاب فبكت لعلمها بأن المشاكل ستكون حليفتهم بالمنزل فالفهد يتحكم بغضبه مع الجميع أما سليم فيفشل بذلك الآمر
سليم _يا جدي أني
قاطعه صوت الكبير قائلا پغضب حطم جدران المنزل _مفيش حديت تاني هتكتب عليها مع الفهد في نفس الليله ودا أخر حديت فاهم
نوال بأبتسامة نصر متخفيه خلف الحزن _يابوي مينفعش إكده
وكادت أن تكمل حديثها لينظر لها الكبير نظرة أخرستها قائلا للنساء پغضب _أنتوا وجفين كدليه إنجروا من إهنه
وتركهم الكبير وصعد لغرفته فلحق به واهدن وبدر وتبقا الفهد الشارد بملكوت أخر وعمر المتطلع لڠضب سليم الذي يراه هكذا لأول مرة
جلس سليم پغضب _كيف تكون الحرمه دي مرأتي دي مش محجبة ولبسها عفش
دفش سليم المزهرية پغضب ثم توجه لغرفته
أما عمر فنظر للفهد وعندما وجده شاردا حمل هاتفه وغادر مسرعا حتي لا يصبح ضحېة مرة أخري
بغرفة الكبير
وهدان _معلش يابوي عيل صغير وغلط
فزاع پغضب _كيف يعني !
بدر _أهدا يابوي
فزاع _لما شوفت البت لقيتها أخلاق وإحترام فجولت فرصة أكيد بت عمها نفس الأخلاق وكل ما قوينا علاقتنا بعيلة القناوي أفضل لينا عشان الكل يعرف حدوده مع الدهاشنه .
بمنزل واهبة القناوي
هاشم بستغراب _وأنت هتديهم نادين كمان يا حاج
واهبة _وماله يا ولد الناس طلبوها والعيلة دي متتخيرش عن بعضيها
هاشم پخوف _يعني كنا نستنا لحد ما نشوف راوية هتعرف تمشي معهم ولا لا مش نعطيهم الأتنين ثم أن نادين مش هتعرف تمشي معهم خالص
واهبة _خلاص يا ولدي أنا إديت كلمة لفزاع ومش هتراجع فيها شباب الدهاشنة قيم وأخلاج يا ولدي متخافش أني عارف انا بعمل أيه زين
نظر له هاشم بصمت فهو يعلم بصدق حديثه
جلس يتذكر ماضيه المزروع بالأشواك
ريماس _أرجوك يافهد أرجوك ما تبعدش عني
فهد _بعد أيه بعد ما أكتشفت خېانتك ليااا أذي تعملي كدا
ريماس بدموع _كان ڠصب عني لازم أشتغل كدا عشان أصرف علي إخواتي
فهد پصدمه _تغضبي ربنا عشان أخواتك تبيعي نفسك أنا مش مصدق بجد أنتي أذي بتعملي القرف دا وأنا مخدوع فيكي
ريماس بدموع _هسيب كل حاجه عشانك
ضحك بسخرية قائلا _أنا صعيدي عارفه يعني أيه أحمدي ربنا أنك لسه بتكلميني وعايشه لحد دلوقتي كل شئ منهي بينا لو شوفت وشك تاني أوعدك بأنك هتكوني چثة ودا وعد شرف مني ليكي
وتركها فهد وغادر تركه وقلبه محطم مما رأه رأها بأحضان رجلا أخر ثم أكتشف أنها تبيع نفسها مقابل المال
عاد للصعيد وقلبه محطم حتي عمله تركه وأصبح يعمل مع الكبير حتي صار الذراع الأيمن له يعرف الكثير عن الكبير علي عكس الجميع فهو بئر أسراره
أفاق علي ذكري عيونها نعم هو ظن أن تلك الفتاة هي التي ستكون زوجته ولكنه تفاجئ بتلك الحورية لا يعلم هل ما زال قلبه ينبض بالحب أما أن تلك الفتاة أقتلاعت الحب من قلبه وجعلته كالحجرة .
بغرفة سليم
كان يغلي من الڠضب والتوعد لتلك الفتاة تبسم بمكر مرحبا بها في بئر الشيطان ليرها من هو سليم الدهشان
أما بالغرفة المجاورة هناك من تتواعد لتلك العائاة بالهلاك ثم بخت سمها القاټل بعقل نوراه التي أستجابت لها سريعا وإلي خططها .
صعد عمر للأعلي ليتقابل معها فتلتقي عيناهم بنظره طويله هو بعيناه التي تشبه الذهب الصافي وهي بعيناها الخضراء فريم تمتلك نفس لون عين أخاها الفهد
ريم _هو في أيه
عمر بهدوء _مفيش يا ريم متشغليش بالك بالا بيحصل عشان محدش يسمعك كلمه ملهاش لازمه
ريم بتفهم _لع مش هسأل تاني
وتوجهت لغرفتها ثم وقفت علي صوته
عمر _ إلا أنا ممكن تسالني الا تحبيه
ضحكت بأبتسامة بسبطة ثم أستدرت له ليقترب هو قائلا بنبرة تحمل الكثير من الغموض _جدي عاوز يجوز سليم الدور عليا أنا
رفعت عيناها عندما أستمعت تلك الجملة لتطلع بأهتمام بأنتظار ما سيقوله
ليقول عمر بخبث حتي يعرف ما تخبأ تلك الفتاة _جدي عاوز يجوزني أنا كمان بس أنا قولت له أني بحب واحده من البندر
لمع الدمع بعيناها فرسمت بسمة بسيطة علي وجهها قائلة _وهو قالك أيه
تعجب عمر من قوة تلك الفتاة وقال _مقاليش حاجه مهمه يعني
ريم بأبتسامة جميله _ربنا يهديلك الحال يا واد عمي عن أذنك الوقت إتأخر
وتوجهت لتدلف الغرفة لتجد يده متماسكة بيدها بقوة قائلا بدهشة _بتداري أيه يا ريم
ريم بستغراب وهي توزع نظراتها بين يده وبين عيناه _سبني هداري أيه يعني أتركني لحالي
عمر _عينك بتقولي كل حاجة يا ريم ما تحوليش تنكري
ريم _أنكر أيه بلاش كلام ماسخ سيب يدي
عمر _مش قبل ماأعرف أيه الا بتحاول تداريه
ريم پخوف وهي تتلفت حوالها _أرجوك سبني لو أخوي شافك مش هيحصل خير سبني
وبالفعل تركها عمر ثم توجه لغرفته حزينا يشعر بأنها تحاول أن تخفي شيئا ما
أما هي فدلفت الغرفة وجلست أرضا تبكي بصوتا مرتفع فهي بأنتظار خبر قټلها عندما يعلم جدها أنها ليست عفيفة نعم هي تتذكر أنها لم تفعل شيئا هي لا تعلم كيف أنه أفقدها شرفها وكيف هي سلمته نفسها