أول ما إتجوزت ربنا مأكرمنيش
العائله كلها معزومه عندنا في البيت في سبوع محمود ابني زوجي اجاله اتصال هاتفي بيقول لو عايز محمد ابنك المخطوف منك من اربع سنين يرجعلك هتدفع فيديه مليون جنيه جوزي قال له وايه يأكدلي ان ابني معاك مش بتعمل حورات وتكون عارف الحكايه وتعمل عليا مصلحه رد عليه وقال له بليل
السبوع بتاع ابني بدل مكان فرحه وهيصه قالب زعل وحزن وحيره قلق التلفون رن تاني الساعه ١٠مساء وقال المتصل نزل كل الي عندك في البيت ايه الي مقعدهم لحد دلوقتي وقفل الاتصال زوجي قال للموجدين معلش يا جماعه انا بعتزر منكم كلكم لازم تمشوا من البيت حال ده رغبة الخاطف ولازم انفذ طلبه فعلا كل الي في الفيلا مشي مفضلش غير انا وزوجي والشغاله الخاطف اتصل تاني وقال كده تمام مش
بنطلون ابيض وتشيرت اسود ولازم دلوقتي حالا وانا عارف ان المبلغ موجود معاك في البيت دلوقتي زوجي استعجب ازاي عارف كل المعلومات دي ومنين عارف ان المبلغ ده موجود في البيت فعلا زوجي اتصل علي الشرطه وبلغهم بالي حدث بينه وبين الخاطف الشرطه
قالت مطحتش فلوس حقيقيه في الشنطه عشان يمكن يطلع كذاب وعارف قصه خطف ابنك وبيبتزك عشان ياخد منك اي فلوس وخلاص او ممكن يكون حد من المحيطين بيك هوه الي يكون خاطف ابنك بس الي حير الشرطه ليه بعد اربع سنين جاي يتصل دلوقتي وفعلا زوجي حط ورق مكان الفلوس وراح المكان الي هما متفقين عليه ورما الفلوس في المياه الشرطه كانت لبسه لبس مدني وبتراقب الكوبري وشرطه المسطحات
محدش بيراقبه ايجا بمركب سريع واخد الشنطه الشرطه حصرته وتم القبض عليه يطلع مين بقي المجرم طلع خالد ابن الشغاله بس بعد التحقيق معاه طلع مش هوه الخاطف ابني عرف القصه من مامته وبحكم هيا شغاله في البيت وعرفه عننا كل حاجه فا حب ينصب علي زوجي والصور الي بعتها لابني كانت علي