أول ما إتجوزت ربنا مأكرمنيش
وتمر الأيام والسنوات وسلمي تبقا عروسه ويتقدم لها شاب من عائله محترمه ومرموقه في المجتمع وعلي الاقل هيعيشها في نفس المستوي الي هيا عايشه فيه انا كنت مرحبه بالخطوبه
وسلمي كانت بتحب الشاب ده جدا بس المشكله في والد سلمي مكنش مرحب خالص بالشاب ده
اقنعنا والد سلمي بالعافيه انه يوافق ايجا معاد كتب الكتاب وتكتب سلمي بقت متجوزه رسمي والد سلمي كل ما يدخل البيت يلاقي سلمي قاعده في الغرفه هيا وخالد عريسها يتنرفز ويتجنن انا اقعد اعقل فيه وسكت فيه وهوه مصمم انه طول ما هوه لسه مدخلش عليها رسمي
ميقعدش معاها اقوله خلاص بقي هيا مراته رسمي دلوقتي ولو عايز يخدها ويمشي هيخدها ويمشي مالك كده في ايه انت مش عجبني انت بتغير علي سلمي ولا ايه اتنرفز عليا وقال بغير ايه دي سنة الحياه وانا عارف بس الولد ده مش نزلي من زور خالص وقام داخل الغرفه عليهم لقا خالد واخد سلمي في حضنه
ومشي ومدخلش البيت إلا وهوه جاي ياخد عروسته عشان الفرح وكان عامل السهره في فندق كبير وبعد كده هيطلعوا علي الغردقه يقضوا شهر العسل هناك وحصل الفرح فعلا وكان يوم جميل جدا وانا بقي خارجه من قاعة الفندق اشوف مين بقي وحده مشفتهاش يجي من ١٨سنه....
وانا خارجه من الفندق بعد ما السهره انتهت الفرح كان زحمه وانا علي باب القاعه اتخبط في مين اتخبط في الشغاله الي كانت عندنا في البيت زمان الي زوجي تردها من البيت زمان بسبب ابنها والي عمله فينا انا اتفجئت صراحه بيها اخدنا
بعض بالحضن وسلامات كتير عزيزي القارء كن من المميزين وترك لنا متابعه للصفحه لا تكن بخيل تقرء وترحل