السبت 28 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز

كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات 
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك 
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه 
عاد من تذكره 
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها 
ليرد ركن أيوا 
ليقول الجد شوفت بناتها 
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى 
ليقول الجد بخبث حلوين زيها 
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى 
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط 
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك 
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل 
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه 
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل 
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها 
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب 
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى 
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء 
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين 
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه 
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان هيضربنى بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه 
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير 
لترد كريمه بفزع ليه 
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن 
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى 
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه 
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه 
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم 
لترد كامليا لأ طبعا دا هينيمك النومه الأبدية.
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان 
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر 
ليصحوا من النوم متذمرين 
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا 
لتقول كامليا ومين الضيوف دول 
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها 
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان 
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة 
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده 
لبنظرا الى نفسهن برضا 
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل 
بس قولى لينا من الضيوف 
ليكون عرسان 
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم 
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن 
ليرن جرس الباب 
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا 
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا 
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو 
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان 
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه 
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين 
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره 
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن 
أعرفكم بناتى 
كامليا وكشماء 
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم 
لتشير عليه 
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى 
وتشير على الأخر 
علام نمر علام النمراوى 
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وڠضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه 
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا 
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساسا ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا 
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم 
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل

انت في الصفحة 7 من 169 صفحات