السبت 28 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه ودلوقتي قرارى أننا هنرجع المنيا معاهم وأنتم مجبرين تنفذوا قرارى وإلا همشى معاهم وهنسى أن عندى بنات.
تفتكروا مين الى هتحط البوتاص فى البانيو 
ومين الى هترمى على الارص الزجاج المكسور ودبابيس الضغط.
مواعيد النشر لسه محددتهاش بعد رمضان هنتظم فى التنزيل بس البارت الى هخلصه كتابه هنزله 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثالثه 3
وقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب 
لتقول كامليا پغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا
أزاى ومعاكم بنتين 
حتى بابا لما ماټ أخدوا جثمانه وډفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير 
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم 
لتقول كامليا ولو رفضنا 
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات 
لتنظرا لها بأندهاش 
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول 
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى 
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا 
لتجلس الى جوارها كامليا 
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم 
يلا يا شباب 
لتسير أمامهم 
لتقف للحظه 
حين قالتا بصوت واحد 
ماما 
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضا هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن 
لتقول هتيجوا معايا 
ليردا قائلتين برجاء 
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم 
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه 
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن 
لتنظرا الى بعضهن ويقتربان من بعضهن يحتضان بعضهن بحزن.
...............
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر 
لقد نادياها بماما نادرا ما يقولونها لها 
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه 
أيوا يا جدى هى معايا أهى 
ليعطى لها الهاتف 
لترد عليه بعد السلام 
قال أبراهيم هتجى عندى 
لترد كريمه أيوا 
ليقول لها تنورى والبنات 
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا 
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطڤ 
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده 
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن 
لترد عليه تمام معاك أهو 
لتعطى الهاتف لركن 
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت 
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضا وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام 
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقټلها قبل أن يخرج من الغرفه.
..........
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا 
لينزل علام الذى كان يسيربسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن 
لتفتح كريمه شباك السياره 
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى 
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم 
ليقول علام براحتك طبعا بيتنا مفتوح لك فى أى وقت 
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل 
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها 
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء 
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه 
ليرحب بها أيبو مازحا مين الموزه الحلوه دى يا بابا 
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب 
ليميل عليها يحضنها قائلا بمزح أصحاب أيه أنسى أنا هتجوزك خلاص أنا لقيت فتاة أحلامى 
لتضمه بحنان 
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها 
لتقول كريمه ومين الأموره دى 
لتقبل عليها وتمد يدها بالسلام قائله أنا شيماء وممكن تنادينى شوشو بنت على 
لتسلم عليها 
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها 
وقف ينظر لها لدقيقه 
وهى كذالك 
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا 
وردتى الجميله 
لتختصر الخطوات هى وترمى بنفسها بين يديه تقبل كتفه تقول بقيت عجوز قوى قوى 
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى 
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حر 
ليشد أبراهيم فى ضمھا مقبلا وجنتها بحنان قائلا وأنا مش موافق أجوزهالك

انت في الصفحة 8 من 169 صفحات