طلقها يوم زفافها فانتقمت من الفصول كاملة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره..نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالنيتوقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فا هي من شدة الذهول..هل هو
يهزل..يمثل..يسخر..
أين الحقيقة والواقع في وسط المعمعة..هل أنا أحلم..أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي؟..
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي.. وأنا مطلقة.. وأمي تنتحب بحرقة.. وأبي يصرخ
- لقد أنتقم مني الجبان..لن أغفرها له.. لن أغفرها له..
وقتها فقط عرفت الحقيقة.عرفت بأنني مجرد لعبه للانتقام بين شريكين..أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لأبن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية..
و الآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي..و لكن ما ذنبي أنا في هذا كله..لماذا يضيع
مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب؟..لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك؟
لم أبكِ.. ولم أذرف دمعه واحدة..واجهت أبي بكل كبرياء.. وأنا أقول له:
- أبي..لا تندم.. لست أنا من تتحطم!!
نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق من الدموع يكسو عينيه.. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره..نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه..أبدًا لست أنا..لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها..لقد تحطم كل شيء في ثوان..
تاهت الحلاوة وسط الكاسحة..و تلاشت الثقة كأنها لم تكن..و أصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب..
أرعبتني عيناي..أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما..أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق..
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام لا تعرف الخوف..جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر..
يكفي انه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد.. قلت له بنعومة
أمقتها:
- أنا معجبة!!
لم أكن أتوقع أبدًا سرعة استجابته ولا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثة مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم..
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري..سأحطمه..سأقتله كما قتلني..كما دمر كل شيء في حياتي الوادعة..
فماذا حدث بعد ذلك ⁉️لقد انتقم مني الجبان.. لن أغفرها له.. لن أغفرها له..
وقتها فقط عرفت الحقيقة.عرفت بأنني مجرد لعبة بين شريكين.. أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يهدأ غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية
لم أبك.. ولم أذرف دمعة واحدة.. واجهت أبي بكل كبرياء.. وأنا أقول له:
أبي.. لا تندم.. لست أنا من تتحطم..
نظر أبي لي بدمعات رقيقة يكسو عينيه.. والندم يلووح في وجهه..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره.. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه.. أبدًا لست أنا..
لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها.. لقد تحطم كل شيء في ثوان.. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة.. وسقط المرح في فورة التعاسة.. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن.. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني لاشيء..