روايه كامله بقلم سماح سالم
فى رساله تجيلى عليه الساعه تمانيه بالظبط
قالت له تحت أمر حضرتك طبعا
استلمت الرساله وكانت سعيده لدرجة أنها كانت تنظر للعنوان كل دقيقه حتى حفظته
فى الصباح كانت فى موعدها تماما أمام الدكتور علاء
قدمها لصديقه الذى كان على علم مسبقا بحالتها فقدم لها وظيفه بعيده عن تعاملها مع الناس تماما كانت بين الأوراق تراجع الحسابات الخاصه بالعملاء الذين يتعاملون مع ذلك المكتب
كانت إمكانيات آيه أكبر من مجرد محاسبه لكن يجب أن تحمد الله أنها وجدت عمل يرضى بها والفضل يرجع للدكتور علاء فهو من أقنع صديقه أنها كنز وعقلها كمبيوتر يعمل دائما
كانت علاقتها جيده بكل الموظفين معها
يعاين قطعة أرض سيشتريها وكان عليها مشاكل بين ورثه كانوا يتقاتلون عليها وانذره البعض أن يبتعد عنها إلا أن موقعها مغرى
وثمنها لا يقاوم كانت فرصه وأراد اقتناصها
إلا
أنه وجد سياره تتبعه حاول الفرار منها إلا أنها لحقت به وظلت تصدمها تى فقد السيطره على سيارته واستطدم بسياره أخرى مفابله له كان الحاډث شديد لكن لم يحدث وفيات لم يكن به اى چروح بسبب حذام الأمان إلا أن شدة الصدمة اصابته بڼزيف داخلى فى المخ أدى إلى وجود خثره أو تكتل تضغط على عصب الابصار
مرت ايام قليله استعاد معتز وعيه إلا أنه قالانتوا سايبين الدنيا ضلمه ليه يا إياد
انقلبت الدنيا ولم تقعد طائره مخصوص أتت بامهر أطباء العيون فى العالم لكن النتيجه واحده تضرر عصب العين
اڼهارت سوزان ابنها أصبح أعمى
مرت الشهور
حالة معتز النفسيه سيئه للغايه أصبح التعامل معه مستحيل كان يذهب للعمل يجلس فى مكتبه يستمع إلى التقارير ويعطى القرارات لكن بعد أن يخرج غضبه على السكرتيره المسكينه
دخل عليه إياد وقال لهأيه يا معتز دى سادس سكرتيره تقدم استقالتها ما ينفعش كده اجيبلك منين
فقال لهلحد امتى هتفضل كده الدكتور قالك اهدى بلاش عصبية علشان الأدوية تجيب نتيجه
قال معتز بعصبيه ماهو من الاغبيه اللى بيشتغلوا معانا
قال إياد انتا مديهم فرصه عموما انا هنزل إعلان
أما نشوف ويا ترى ليك مواصفات خاصه
قال معتز تكون بتفهم
خرج إياد وهو يضرب كف بالأخرى
أسرعت آيه وفتحت الباب و قالت حرام عليكى انتى بتبيعى لبن الناس لسه نايمه ايه الدوشه اللى على الصبح دى
قالت لهالو عرفتى مش هتبطلى بوس فيا
قالت آيه قولى يا ستى
قالت غاده بصوت كله حماس شركه كبيره اوى طالبه
مديرة مكتب أو سكرتيره
براتب كبير
قالت آيه بملل قديمه نفس الرد كل مره هيرفضونى
اللى هيقول المظهر واللى يقول الخبره
قالت وهى تكاد أن تقفذ ماهنا بقى المهم مش مطلوب خبره او حسن مظهر
يعنى كأنها متفصله عليكى
قالت ايه حتى لو مش مكتوبه دا شئ أساسى اصلا
قالت غاده طيب جربى مش هتخسرى حاجه
قالت آيه وشغلى يا فالحه
ردت عليها بسيطه خدى أذن ساعة واحدة قدمى اوراقك وارجعى
قالت آيه طيب ما تيجى معايا
قالت لها ياريت هسافر الوقتى انا والبت أحلام على القريه اجازتنا خلصت
قالت لها آيه طب ما تقدموا معايا
قالت غاده يا هبله احنا مبسوطين هناك يا ريت كنا نعرف ناخدك معانا حد يسيب هناك ويجى يكتم هنا انا بس قلت مرتبها احسن وقريبه من طموحك ومناسبه لظروفك علشان خاطرى قدمى يمكن تكون من نصيبك
قالت آيه حاضر هقدم وانا وحظى
الفصل الرابع
استأزنت آيه أن تتأخر ساعه واحده ثم أخذت أوراقها وذهبت إلى عنوان الشركه وهناك صدمت من عدد الفتيات المتقدمات للوظيفه
كانت آيه انيقه فى ملابسها لكن ليس بمستوى يليق بهذا المكان
فهنا الجميع يرتدى ملابس باهظة الثمن المهم ملأت استمارة التسجيل وانتظرت دورها
قابلت شخص يدعى باسم وسألها بضعة اسئله وأخذ أوراقها وانصرفت إلى عملها وهى متيقنه تمام اليقين أن أوراقها قد ألقت فى سلة المهملات
قال إياد اتصل بأول مسكينه تيجى بكرة
قال باسم ازاى كلهم احنا عاوزين واحده بس
رد اياد علشان كل أما واحده تمشى ناخد اللى بعدها
قال باسم على رأيك مش كل شهر نعملنا إعلان
اروح أنقى واحده يمكن نطلع بمصلحه
قال إياد ماشى ياعم ربنا يسهلك انا رايح دلوقتى عندى معاد مهم لو معتز سأل عليا قوله جاى كمان ساعة
قال باسم رايح للجو
رد إياد ايوه
قال باسم مش هنفرح بيكم بقى
قال إياد كان زمانا مخطوبين من زمان لولا اللى حصل لمعتز خصوصا لما ياسمين سابته واتخطبت لغيره
أخلص بقى وروح اتصل يالا
مرت أسابيع وكل يومان تقدم واحده استقالتها
قال باسم يا ساتر من اخوك
بيطفشهم من أول يوم
قال إياد اللى تمشى شوف اللى بعدها
قال باسم خلاص