الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم شهد سامح

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


يا مريم
بصيت لمريم وقولت على فكرة أخوكي لو مش عايزني في عربيته أنا ممكن امشي آه أنا عندي كرامة برضو
مريم دخلتني العربية وقالت يلا يا حور يلا
وفعلا روحنا بيتي وزياد مشي على شغله
أول ما دخلت طلبت من مريم اللابتوب كنت عايزة اشوفه باعت حاجة ولا لا مع إنه السبب في كل الي أنا فيه دلوقت
حسيت بالحزن لما ملقتوش باعت هو أكيد شافني لما العربية خبطتني

سألت مريم وقولت مريم هو مين الي جابني المستشفى
ده صاحب العربية طلع راجل جدع وشهم أوي ولما زياد لقاه كده فمشاه ورفض يعمل محضر
قولت بعصبية وأخوكي ماله إن شاء الله افرض أنا كنت عايزة اعمل محضر بقى
مريم خرجت من المطبخ وقالت باستغراب حور أنت أيه مشكلتك مع زياد بالظبط
رديت بارتباك ولا مشكلة ولا حاجة كل الحكاية إني متضايقة منه عشان رفض يساعدني مش اكتر
مريم قعدت جنبي وقالت لا هو مرفضش يا حور أنت الي غريبة يعني أيه اروح ابلغ عن واحد بيبعتلي على صراحة وياريته كلام ټهديد مثلا زياد مش غلطان وده شغله وهو عارف أيه الي ينفع وأيه الي مينفعش
حطيت راسي على المخدة بتعب وقولت طيب طيب يا مريم أنا أصلا مش عايزة منه حاجة
صحيت بليل على صوت همس جنبي ففتح عيني ببطء لقيته قاعد على الكنبة التانية وبيتكلم في التليفون بصوت واطي
فضلت مراقباه شوية من غير ميحس إني صحيت كان بيبتسم كل شوية معرفش ليه
غمضت عيني بسرعة لما لقيت مريم جاية ناحيتي وهي بتقول حور يلا اصحي بقى أنت نمتي كتير
فتحت عيني وأنا بحاول امثل إني لسه صاحية وقولت هي الساعة كام
الساعة ٩ يا روحي يلا قومي عشان تشربي الشوربة دي
قومت من مكاني وقولت بصوت واطي هو زياد جه امتى
جه بقاله نص ساعة متقلقيش هو شوية وماشي
أنا مش بسأل عشان كده يا مريم
زياد خلص تليفون وقال طيب يا مريم أنا ماشي عايزة حاجة
لا يا حبيبي سلام
بصيتله بغيظ وأنا بقول جوايا طب قول حمد لله ع السلامة ولا حاجة قليل الذوق والله
كان ماشي فقولت بسرعة وأنا بصتنع الۏجع مريم تعالي بسرعة
مريم جت بسرعة وقالت مالك وهو فضل مكانه عند الباب
قولت بۏجع مصتنع الچرح بيوجعني يا مريم
مريم قالت طيب همشي زياد وهاجي اديكي مسكن
وراحت عشان تمشيه وأنا بقول جوايا أما شخص معندوش ډم بصحيح
وبعد مرور اسبوع
مريم مشيت من عندي بعد ما اتحسنت شوية وزياد مجاش خالص من يوم مخرجت من المستشفى
والشخص الي بيبعتلي بطل يبعت معرفش ليه كنت متضايقة من اختفائه المفاجئ وكل ما كان بيجي في بالي بفتكر زياد
بحس بفرق كبير بينهم زياد شخص بارد ومعندوش ډم ومش معبرني أصلا والشخص التاني مع إني مشوفتوش قبل كده بس حبيت اهتمامه كان بيحسسني إني بنت فعلا ومش بس كده ده كان بيحسسني إني اجمل واحدة في الكون
هو ممكن حد يحبني أنا كده سؤال سألته ومش عارفة إجابته
خرجت من شرودي على صوت رنة موبايلي
مسكته وأنا بابتسم لما افتكرت الموقف الي التليفون ده جه فيه فتحت على مريم وقولت أيوا يا مريم
حور أنا عازماكي النهاردة على العشة صاحب زياد جاي يزوره وزياد قالي إنها قاعدة تعارف وأنا متوترة
تعارف أيه أنا مش فاهمة حاجة
يا بنتي صاحبه معجب بيا وجاي عشان يتعرف عليا وكده وأنا مش هينفع ابقى لوحدي لازم حد يبقى معايا
كبرتي يا بت وهتتجوزي
خلاص عملتيها جوازة المهم نص ساعة والاقيكي قدامي عشان نرتب البيت
قولت بسخرية اومال فين الذوق الي كان عندك وعازماكي ع العشة ومعرفش أيه
بطلنا يختي اخلصي بسرعة
طيب يا مريم ماشي هاجي
وقومت عشان اجيب حاجة البسها وجيبت الفستان الأسود والي الشخص المجهول بعتهولي في عيد ميلادي الي فات
بصيت للفستان بشرود وبعدها لبسته ونزلت
وخلصت البيت أنا ومريم والليل جه
كنا واقفين في المطبخ لما الباب خبط
روحت افتح الباب وسيبت مريم تجهز باقي الأكل
فتحت فلقيت زياد قدامي وأول ما شافني فضل باصصلي جامد من غير ما يتكلم
بصيت تحت بإحراج وقولت اتفضل
شاور بعينه إني ادخل جوا وفعلا دخلت من غير ما اتكلم
وبعد ما دخل هو وصاحبه جه المطبخ فلقاني لوحدي
لإن مريم كانت بتظبط الميكب فلقيته بيقول مريم فين
في الأوضة وجاية
فضل واقف
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات