الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم شهد سامح

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانه وكإنه بيفكر في حاجة معرفش أيه هي وبعدها خرج من غير ولا حرف
مريم جت وحطينا الأكل وقعدنا ناكل
وبعد الأكل قعدنا احنا الاربعة في الصالون
وبعد ربع ساعة زياد قالي حور تعالي نروح نعمل عصير
استغربت من طلبه فقولتله لا خليك وأنا ومريم هنقوم
بصلي بذهول وبعدين قال يا ستي أنا عايز اشوفك بتعملي العصير إزاي

قولت بسخرية عادي يعني زي أي عصير
ولما زهق قام وشدني من إيدي وجرني وراه
دخلنا البلاكونة وبعدها ساب إيدي فقولت أنت مچنون يا جدع أنت
مردش عليا وطلع تليفونه وقعد يلعب فيه وأنا روحت في ركن بعيد وماسكة إيدي بۏجع لإنه كان ماسكها جامد فمتحملتش الألم وقعدت اعيط في صمت
مسكت تليفوني وأنا ببص على الصراحة بندم وبقول جوايا أيه مش هتبعت وتخفف عني زي ما كنت بتعمل مش هتقولي بطلي عياط يا طفلة وبعدها ابطل عشان أنا فعلا طفلة وبيضحك عليا بكلمتين
بس للأسف مبعتش حاجة بصيت ناحية زياد فلقيته بيبص على الطريق والناس وبعدها خرج وسابني
برقت عيني پصدمة لما لقيت.............الجزء الثالث
برقت عيني پصدمة لما لقيت اسمي منور في السما بالأحمر ورسالة جت على صراحة ومكتوب فيها وحشتيني يا حور
دموعي نزلت اكتر وفضلت باصة للاسم بفرحة وبابتسم بسعادة
حور فينك التفتت لمريم الي بتكلمني وقولت بصي يا مريم اسمي الي منور في السما
مريم قالت باستغراب اسم أيه أنا مش شايفة حاجة
بصيت تاني فملقتش الاسم المنور فقولت باستغراب ازاي ده
مريم شدتني من إيدي وهي بتقول يلا يا حور يلا مش وقته تعالي اقعدي معانا برة
خرجت مع مريم وعيني لسه متعلقة في المكان الي كان فيه الاسم ومنور
قعدت على الكنبة جنب مريم وزياد قعد قدامي ع الكنبة التانية وكان بيبص ناحيتي بغموض فدورت وشي بعيد عنه
صاحب زياد شوية واستئذن ومشي وفضلت أنا ومريم نرتب الدنيا وبعد شوية قولتلها إني ماشية
ولسه هفتح الباب وامشي سمعت زياد بيقول رايحة فين
قولت من غير ما ابص ناحيته ماشية
طيب يلا عشان اوصلك الوقت اتأخر ومينفعش تروحي لوحدك
بصيتله وقولت لا شكرا أنا متعودة اروح متأخر عادي
قال بسخرية لما تبقي لوحدك ابقي اعملي الي تحبيه بس لما تبقي في بيتنا هتعملي الي اقوله
وأنا هعمل الي عايزاه في الحالتين ومتشكرة لخدمات حضرتك
مريم جت وقالت هو في أيه
زياد قال قولي لصاحبتك المحترمة تخليني اوصلها وتبطل شغل عيال
مريم قالت يا حور خليه يوصلك الوقت اتأخر
وقبل ما اتكلم مريم قالت عشان خاطري أنا
بصيت للطريق بشرود واتجنبت الكلام مع زياد الي كان قاعد جنبي وبيسوق العربية ومتكلمش ولا كلمة
اضطريت اروح معاه بعد محايلات مريم
بصيت ناحيته لما قال ايه اخبار الولد بتاع صراحة
معنى سؤالك بس عشان مش فاهمة
يعني بسأل لسه برضو عايزة تبلغي ولا خلاص
لا خلاص أصلي رديت عليه وتقريبا في مشروع خطوبة قريب وعملت بنصيحتك ولعبت بعيد فعلا بس لعبت صح يا حضرت الظابط متقلقش
لا أنا مش قلقان خالص أنا عارف إن سكة اللعب بعيد دي سكتك أنت وخصوصا لو اللعب ليه علاقة بمشاعر الناس أنت بقى في الحتة دي تاخدي جايزة نوبل
قولت پغضب أنت بتلقح لأيه إن شاء الله ياريت تاخد بالك من كلامك
أنا واخد بالي يا حور متقلقيش أصل أنا بقى حتة الكلام دي لعبتي كل كلمة بتطلع مني بكون قاصدها فعلا ومببقاش جبان خالص بالعكس
طيب ياريت لو عايز تقول حاجة تقولها علطول
وقف العربية فجأة وقال بغموض آه عايز اقول عايز اقولك ابعدي
قولت باستغراب ابعد عن مين
عننا وخصوصا عن مريم مش عايز أشوفك في حياتنا يا حور
مكنتش عارفة أرد وكإن الكلام وقف ومش راضي يخرج وأخيرا بعد صمت طويل قولت لا
لا مهو مش بمزاجك أنت هتبعدي ڠصب عنك
قولت والدموع بتلمع في عيني أنت مريض يا زياد ازاي تطلب من صاحبة أختك الوحيدة تبعد وتسيبها ويا ترى بقى أختك تعرف الكلام ده أكيد لا متعرفش عشان أنت جبان ومش هتقولها حاجة بص يا زياد أوعدك إنك مش هتشوف وشي تاني ولو صدفة وهشتغل على ده كويس بس أسفة مش هبعد عن مريم مهما حصل ونصيحتي ليك تشوف دكتور نفسي قبل ما حالتك
تسوء
وقبل ما اسمع رده فتحت باب العربية ونزلت بسرعة وأول تاكسي قابلني ركبته بسرعة
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات