روايه شامخه مكتمله بقلم الكاتبه زينب سمير
كويس و الصور دي چديمة چوي كانت على محمولي الچديم اللي باظ كنت بحب أحتفظ فيه بحاجتي
وقف عن الحركة وبصلها وفين تليفونك دا دلوقتي
في بيت أهلي بچولك بايظ بس مين اللي بعتلك الصور دي
رقم غريب بس هعرفه ومش هرحمه
بتوتر مسكت طرف قميصه تسأله أنت مصدقني صح
طبعا ياشامخة أنا مشكيتش فيك للحظة انا بس شبت فيا ڼار الغيرة لما فكرت إن دياب ممكن يكون شافك بالشكل دا
أبتسم ليها بإطمئنان قبل ما يربت على دراعها بحنان و ريحي شوية أنت جاية من الكلية تعبانة وانا هخلص شوية شغل وراجع
سابها ومشى وهي فصلت تبص لآثره بتعجب مش قادرة تصدق هدوءه وإحتواءه ليها في موقف زي دا تخيلت حد غيره كان قټلها من غير لحظة تفكير ومهما قدمت مبررات مكنش هيسمعها أكيد
بالليل نزلت تتعشى معاهم بعد ما نادوها كانت جينا مشيت بعد ما فضلت مستنياها تنزل وټحرق ډمها لكن ډمها هي اللي أتحرق في الأخر ف مشت دخلت عليهم تردد السللم بحياء لسة بتحس بالخرج والخجل وسطهم
أم ريان ببسمة خفيفة تعالي ياحبيبتي
ندى صحي النوم ياستي دا أنتي طلعتي خفيفة خالص ومن أول يوم كلية فرهدتي
ندى بمشاكسة أنت لسة شوفتي حاجة بس مبسوطة
بعيون لامعة چوي ياندى مش مصدچة لحد دلوچتي أصلا إني كنت هناك
بصولها الأتنين ببسمة خفيفة في نفس اللحظة اللي ظهر ريان من وراها وربت على كتفها و المهم ترفعي راسي وكل تقديراتك تكون إمتيازات أقل من كدا هيكون نهارك أبيض
بص ريان لأمه اللي قالت بقلق في أية ياريان سمعتك من شوية بتتكلم وصوتك كان عالي أوي
مفيش ياماما دا حوار تبع الشغل
بص حواليه و فين جينا مشيت ولا أية
رفعت شامخة راسها وبصتله بضيق أنتبه لنظرتها ف بمكر أكتر تابع كنت مفكرها هتتعشى معانا زي العادة ياخسارة دي كانت بتفتح نفسي جدا على الأكل
ندى بضحكة خفيفة بعد ما فهمت اللي بيعمله باباها أتصل أستعجلها ياأبية فأضطرت تستأذن بس متزعلش هتشوفها قريب تاني
بصلها بحاجب معقود بمقت كملت هي بضحكة شماتة أبوها هيعمل حفلة علشان كسب صفقة جديدة وهي عزمتنا مسبقا وأستنى أتصال منه كمان
وزي ما هو بيبين إمتلاكه ليها وإنها حقه هي كمان حقها تعمل كدا
على الأقل تنغص حياته زي ما بيعمل معاها!!
بعد ما خلصوا العشا قعدوا سوا مع بعض شوية وبعد كدا كل واحد دخل أوضته و..
أمسك ياعبعال دا رچم ظهر إنه من حدانا في البلد إهنه عايزك تعرف بتاع مين وأشتراه أمتى وتجبهولي من تحت الأرض
خد الغفير ورقة مكتوب فيها نمرة تليفون وهز رأسه بالإيجاب اللي تؤمر بيه ياحج رشوان هجبهولك راكع بس چولي بس صاحبه مضايچك في أية وانا أچطعلك خبره
أعمل اللي أنا طلبته وبس متتصرفش من دماغك ياواد فاهم..
ماشي ياحج هفوتك بعافية
سابه ومشى وإتنهد رشوان أفتكر لما حفيده كلمه من شوية وصوته متعصب وبيطلب منه الخدمة دي لسة بيحاول يكون خطوط عن اللي بيحصل ومش عارف لكن كل اللي بيتمناه إن المشكلة متكونش ليها علاقة ببيت فزاع ما صدق إن الأمور هديت بينهم
والمية يا دوب بدأت تجري بينهم بدل الډم..
أول ما دخلوا أوضتهم وقفت قدامه وحطيت إيدها في وسطها وسألته بعصبية دلوق تچولي حالا أية علاچتك بالظبط بالبتاعة اللي أسمها جينا ولا فينا دي
أعتقد هي وضحت دا لما كانت هنا
يعني أنت كنت خاطبها فعلا
قرب منها ونزل إيدها عن وسطها وحط إيده مكانها يحاوطها بيهم ويقربها منه و ولو دا فعلا إية اللي مضايقك في الحوار مش أنتي مش معتبراني جوزك ودا مش جواز طبيعي
حاولت تفك إيده لكنها مقدرتش فأستسلمت ففي حوار أهم دلوقتي و جوازنا طبيعي ولا صناعي دي حاجة بيني وبينك لكن مش بين الناس كيف ما أنت رايد مجبش سيرة راجل تاني على لساني چدامك من حچي كمان أعمل معاك إكدة متجبش سيرة ست غيري مش أنت جيبهالي بكبرها البيت..
ضحك على عصبيتها الظاهرة لدرجة إن وشها أحمر و أنت فاهمة غلط انا مجبتهاش هي بتيجي لوحدها
بإندفاع لأنها ست واچعة
ضحك من قلبه على كلمتها و مش ذنبي إني حلو وأتحب
حلاوتك ماسخة أصلا هي اللي معندهاش زوچ
بصلها برفعة حاجب و أنا حلاوتي ماسخة مش عاجبك شكلي
مچولتش إكدة چصدي مهما كان البت دي چليلة حيا وأنا معيزاش أشوفك جنبيها تاني
أبتسم على توترها اللي بيدل على إنها كدابة وبتتكلم من ورا قلبها فهو عارف كويس مدى وسامته ومش من رؤيته لنفسه بل بكلام الكل عنه وسامة وجمال مع هيبة صعيدية خالصة خلته ميكس ميتعوضش..
والله أنا بحاول بس الموضوع صعب شوية جينا أتربت لفترة برة مصر وبالنسبالها كل دا عادي
شهقت بخضة و عادي تبوس راجل غريب من خده!
وأكتر من كدا كمان
وسعت عيونها أكتر من إكدة أزاي يعني قولي البت اللي ملچياش حد يلمها عملت معاك إية تاني
ضحك و مفيش حاجة من اللي في خيالك بس بفهمك أن العادات مختلفة فلما باباها عرض عليا إننا نرتبط أنا وهي ونتخطب هي بقيت معتبرة إن خلاص في بينا مشروع أرتباط وبقينا سوا
يامراري أبوها اللي عرضها عليك
اه وعلى فكرة دا عادي بيحصل كتير في بعض الدول وبيحصل في عالم المال أكتر لو شركتين عايزين يقوا علاقتهم بيعملوا إندماج وكدا وبيبقى الحل علشان يحافظوا على الإندماج دا إن يبقى في جواز
كيف ما حصل في التار
حاجة شبة كدا
وحضرتك بقى..
بصتله بضيق و كنت موافچ على حكاية الأرتباط دي طبعا
قولتله إديني فرصة أفكر كنت ببص للموضوع بطريقة عملية بحتة كدا كدا انا مكنش في حد في دماغي ومهما روحت أو جيت هتجوز فلية لا جينا بنت فيها يمكن صفات سيئة زي إنها مندفعة ومتهورة وهي مدللة شوية لكنها مش بالبشاعة دي وممكن تتغير ومن ناحية الشغل ف دا كان هيفيدني جدا و..
كل كلامه مكنش حقيقي هو رفض العرض لكنه حب يجود وهو شايف ملامحها اللي إحمرارها بيزيد وغيظها اللي بقى باين للعيان
قاطعت كلامه هي بسخرية جيت أنا بچي چطعت عليك فرصتك الذهبية مع الهانم بس يكون في بالك
بصتله بعيونها الساحرة اللي هي سبب شقلبة حاله من ساعة ما شافها و لو فكرت مجرد تفكير إنك تتجوز البت دي عليا أنا هچتلك وهچتلها مش شامخة اللي تيجي عليها ضرة
شاورلها بسخرية و ياستي أهمدي بقى هو أنا عارف أتجوزك علشان أبص