الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه شامخه مكتمله بقلم الكاتبه زينب سمير

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


لغيرك
ما أنت يتخاف منك البت شكلها كانت عجباك علشان إكدة مرفضتش عرض أبوها طوالي
ياشوشو ياحبيبتي
رفعت حاجبيها ورمشت پصدمة يا مين انا شامخة يتچلي شوية
بصلها بقلق و أومال أقولك أية أدلعك أزاي
متدلعنيش ناديني كيف ما ادأنا.. شامخة
عيونه لمعت بالهيام و هو فعلا مفيش اسم يليق بيكي غيره مين الجامد اللي أختارلك الاسم دا

عيونها غامت بالحزن وهو بصلها بقلق خاېف تنطق اسم ممكن يرجع كل حاجة لنقطة الصفر تاني كإنهم ممشوش خطوة لقدام وكأن علاقتهم مصفيتش للحظة
علي أخوي
غمض عيونه براحة كان بدأ يغضب من فكرة إن كل ذكرى ليها مرتبطة ب دياب خطيبها لكن أخيرا ظهر حد تاني في الصورة
اللي يرحمه..
يارب
ملامحها اللي سكنت بحزن وأنطفى اللمعان منها وكتفها اللي أتدلدل في لحظة خلته يحاول يطلعها من حالتها.. فمكنش قدامه غير يقول بخبث عموما انا بفكر أنزل بكرة ولا بعده أشتري بدلة جديدة علشان حفلة عيلة جينا جينا قابلتها كتير وتقريبا شافتني بكل البدل اللي عندي ولازم أ...
سكت پصدمة لما لقيتها قربت عضته من دراعه أية رد الفعل الغريب دا
رفعت راسها عن دراعه تبصله بإنتصار و كل مرة هتجيب سيىة ست على لسانك هعضك
لمع الخبث في عيونه وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا بقلق لحد ما لزقت في حيطة وراها وحاوطها بدراعاته و حلو وأنا موافق لكن وبالنسبة ليك.. كل ما تجيبي سيرة راجل على لسانك أعمل أية
انا مستحيل أجيب سيرة راجل ع..
قبل ما تكمل مال عليها وباس خدها بعد عنها لقيتها بتبصله پصدمة فقال ببراءة قولتي كلمة راجل
بس أنا چصدي إني أنطچ اسم راجل مش..
باسها تاني
أوف بچي..
عجبني العقاپ دا أفتكري كل شوية تقولي اسم راجل وانا قاعدلك هنا أحكيلي عن دياب خطيبك كدا
أنا كنت هعتذر عن إني كنت بضايچك ب..
سكتت وسابت كلامها معلق وتابعت دلوق عرفت چد أية الحوار يضايچ 
لا انا دلوقتي مش مضايق خالص الأول يمكن دلوقتي انا عايزك تتكلمي عنه زي ما أنت عايزة
نفت براسها و لا خلاص الله يرحمه
اللي هو مين
بإندفاع دياب
أبتسم بإنتصار ومال يبوس خدها تاني وهي زعقت بغيظ
كفياك عاد
يا مين
ياريان
اسم راجل دا ولا مش راجل
وقرب منها قالت وهي بتمد إيدها تحطها على صدره وتوقفه بس أنت جوزي مجبتش سيرة حد غريب
ولو.. ولو
كدا خم عاد
وماله انا بمۏت في الخم
عدى كام يوم وشامخة الموضوع بالنسبالها بقى أسهل وأحسن بتحقق حلمها قربت أكتر من أهل ريان وبقى في بينها وبينه لغة حوار حتى خناقاتهم مبقيتش عڼيفة ومش مليانة كلام جارح.. بدأت تشم هوا في علاقتها معاه!
أبتسم وهي بتمسك الفون تتأمل الاسم قيل ما ترن عليه
الأسم اللي كانت حفظاه عن ظهر قلب من سنين وسنين هو وصاحبه.. اللي ياما فضلت تحلم بيه قبل ما يحصل منه اللي خلاها تكرهه.. لدرجة لما أتحقق حلمها وبقيت ملكه بقيت هي اللي رفضاه!
مش لو مكنتش عملت إكدة من البداية حياتنا دلوق كانت تبقى أحسن بكتير چوي عن إكدة لية عملت إكدة ومليت چلبي چسوة من ناحيتك وخليت زي ما يكون صخرة چاعدة على چلبي متزحزحتش عن مكانها لسنين
لكن دلوقتي.. الصخرة بدأت تتهز وأخيرا..
أيوة ياجدي عرفت الرقم بتاع مين
أيوة ياولدي مش هتصدچ دا طلع رچم همام إبن عم مرتك
مين
وسع عيونه بزهول لية همام ممكن يعمل حاجة زي دي هيستفاد منها أية أفتكر لما أتعصب يوم الجلسة أول ما أتقدموا لشامخة يمكن غيران على مرات أخوه مش عايزها تكون لواحد غير اخوه
يمكن! إتنهد بحيرة وضيق حاول يتحكم فيها لما لقاها بتتصل و...
يتبع...
ل زينب سمير
5..
عدى عليها وأخدها من كليتها كالعادة كان الصمت سيد الموقف كل واحد فيهم في ملكوت لوحده لحد ما بصلها و شامخة كنت عايز أسألك عن همام
بصتله بعدم فهم وأنت عايز أية من همام ولد عمي
بصلها بحيرة يعرفها ولا لا بس هو دايما بيحب الصراحة مبيحبش الطرق الملتوية
بصي هقولك حاجة أنا مش فاهمها لدلوقتي بس الرقم اللي بعتلي الصور إياها يبقى همام
وسعت عيونها بدهشة و كيف عاد أزاي يعمل عملة شينة زي دي ولية دا أنا بت عمه
حرك كتفه بحيرة و ما دا اللي محيرني ومش فاهمه! لية ممكن يعمل حركة زي دي فكرني مثلا ممكن أغضب وأتهور وأطلقك
معتچدش دا مراده هو عارف زين إن الطلاچ صعب چوي ومش سهل.. جوازنا حصل علشان نوچف الډم مش نزوده
هز رأسه بإيجاب وأقتناع قبل ما يكمل بحيرة أشد أومال أية ممكن يكون السبب
يمكن عايز يبني بينا حاجز منطلچش بس منبچاش كويسين مع بعض
ممكن رغم إنه مش محتاج يعمل كدا دا اللي حاصل فعلا
بسخرية أتكلم وبدهشة بصتله لحد دلوقتي شايف إنهم في صراع رغم إنها من غير ما تحس ممشيتش على خطتها اللي عملتها في التعامل معاه جمود وبرود.. مقدرتش تتصنعهم كتير قدامه
ولسة شايف فيه حاجز بينهم!
أنت لساتك شايف إننا مش زين مع بعضينا
أنا مش عايز نبقى هاديين وكأننا أتنين أعداء وبينا هدنة أنا عايز أكتر من كدا ياشامخة أفتكري كلامي اللي قولتهولك قبل كدا كويس.
الصمت كالعادة أول ما يفتح الحوار دا.. اللي بيلاقيه أتنهد وغير الحوار إنهاردة حفلة عيلة جينا تحبي تيجي معايا 
مهتتحرجش مني
ظهرت الدهشة في عيونه و أتحرج منك أية الكلام الغريب اللي بتقوليه دا
فسرت وهي بتشوح بإيدها في كل مكان بإرتباك مني ومن لهچتي وشكلي ولبسي من چلة تعليمي.. ومن طريچة جوازنا يعني اللي أعرفه إنك حد مهم چوي إهنه ومشهور چوي أكيد إني مشرفكش
كانت بتردد الكلام بآلم وقهر كإنها بتفتكر ذكرى أليمة
بصلها پصدمة و أية الكلام اللي بتقوليه دا لا طبعا مفيش حاجة من دي حقيقة أنا مستحيل أتحرج أو أتكسف منك ياشامخة بعدين لبسك وعاداتك وتقاليدك.. ولهجتك.. كل دي زي ما هي كيانك وبتعبر عنك وعن أصلك فبتعبر عني أنا كمان
كان عدم التصديق مالي عينيها مش مصدقاه! ودا هو أستغرب منه جدا لية واخدة عنه الفكرة السيئة دي
مد إيده يمسك إيدها علشان يلفت أنتباهها اللي راح لمكان بعيد و شامخة مين صورلك أو أزاي خدتي عني فكرة زي دي
فاقت من شرودها وبعديت إيديها عنه بإرتباك و محدش انا بس توچتش إكدة علشان بس عايش هنا بچالك كتير چوي
مهما عشت هنا هيفضل أصلي صعيدي وبفتخر ب دا وبفتخر إنك مراتي لأنك ترفعي من قدر أي حد ياشامخة
عيونه كانت مليانة صدق وكلامه لكن أي صوره تصدق ريان فيها دي ولا التانية اللي كان مستقل منها وبيها!
وتزداد الحيرة..
أنت أتجنيت عاد ياهمام كيف تعمل عملة زي دي دا لو عمك عرف هيچطع خبرك ولو جوزها عرف هيچتلك أزاي ياض تجيلك الجراءة تدخل أوضتها تتدعبس في حاجتها وتاخد المحمول بتاعها وتعمل كل دا! حتى مرحمتش أخوك المېت من شرك
همام بنظرات ماكرة متبچاش چلوچ إكدة مفيش حاجة من
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات