الأربعاء 25 ديسمبر 2024

القصه كامله بقلم علا جمال

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل ما اكمل اللي كنت ناوي أعمله .
سألته باستغراب.
حد مين ده
مش عارف يا بيه. هو راجل محترم كده وشكله ابن ناس .
محترم وشكله ابن ناس! لا لازم افتكر اي علامة مميزة فيه.
مش فاكر يا بيه والله.
طيب . ياممدوح تعالي خد الأخ ده ارميه في الحجز لحد ما يفتكر .
وخرج وهو عمال پيصرخ ويحلف إنه معملش حاجة. وأنا رجعت تاني لحيرتي بعد ماقولت إن القصة خلاص انتهت ووصلت لحل.

فضلت أفكر وأحاول اربط الأحداث ببعض لكن موصلتش لحاجة.
بس كان فاضل مشاهد في كاميرات المراقبة مشوفتهاش قلت اشوفها بالمرة. يمكن توصلني لحاجة.
شغلتها وكنت قاعد لوحدي المرادي ومعايا كوباية القهوة بتاعتي. ورجعت المشهد لحد ما النصاب كان طالع من البيت وشكله خاېف. وبعدها لقيت حد شكله مألوف اوي بالنسبالي كان طالع هو كمان .
قربت الصورة من وشه وركزت اكتر. أيوه عرفته ده عبد السلام الراجل اللي بنت مديحة شغالة معاه . طب وايه اللي جابه في الوقت ده ودخل أمتي لما هو خارج دلوقتي 
رجعت الكاميرات شوية وفعلا شوفت إنه دخل والراجل النصاب جوه. لكننا مشوفناش اللقطة دي عشان كنا مركزين مع النصاب و بالنا من اي حاجة تانية.
كده يبقي النصاب عنده حق. وإن في حد دخل عليه وهو بيحاول يسرقهم.
كده يبقى حل اللغز عند عبد السلام.
وطلبت إنهم يقبضوا عليه فورا.
بعد أقل من ساعة كان واقف قدامي بيحاول يتماسك ويتكلم بهدوء.
أستاذ عبد السلام. انت قولت إنك مروحتش بيت البنت اللي كانت شغالة عندك. مع ان انا معايا لقطات بتبين انك روحت. وأي حد بيحاول ينكر حاجة هو عملها فده معناه انه بيغطي على مصېبة كبيرة.
أنا فعلا قولت كده بس عشان حضرتك متشكش فيا. 
بس أنا روحت فعلا ولقيت الباب مقفول ورجعت تاني عادي.
لا أنت كده مش جاية معايا دوغري. وندهت بصوت عالي . هاتوا النصاب هنا.
أول ما دخل جري علي عبد السلام ومسكه من رقبته وهو بيقول.
أنت اللي قټلتها . انت اللي قټلتها وعايز تطلع منها وتسيبني أنا أروح في داهية.
رجعت لورا وطلبت إنه يهدي وسألته.
هو ده اللي انت شوفته في البيت يومها 
ايوه هو والله وبصيت في عنيه وجريت بعدها. 
بصيت لعبد السلام.
كده بقي مقدميش غير إنك تعترف مفيش مهرب للأسف يعني.
لقيت اڼصدم وبدأ يفقد توازنه وكان هيقع لكنه لحق نفسه وقعد على الكرسي.
هحكيلك يابيه اللي حصل.
أنا كنت بعامل البنت دي زي بنتي وكنت طول عمري بعطف عليها وعلى أمها. ولما غابت يومين رحت اطمن عليها. أول ما دخلت لقيت الأخ ده بيحاول يقلع الست دهبها. واول ما شافني هرب.
وانا قربت من الست وحاولت افوقها لكن لفت نظري الدهب الكتير اللي هي لابساه . الدهب ده من عندي وكان مختفي من فترة كل شوية بتختفي قطعة. ومكنتش بشك في البنت ابدا شكيت في كل الناس اللي هي. بعد شوية لقيت في دخان طالع من الاوضة. فتحت الباب ولقيت البنت مرمية علي الأرض وعمالة بتكح وكانت ھتموت. وعلى الكوميدينو جنب سريرها شوفت في دهب كتير أوي برضه وعرفت إنه من عندي.
انا مقتلتهاش يا بيه. لكني مرضتش أنقذها سيبتها تتخنق وسط الدخان ورجعت قفلت الباب تاني وقفلت الباب الرئيسي بتاع الشقة ومشيت .
أنا مقتلتهاش لكنها متستحقش إني أنقذها بعد اللي عملته.
ها يا بيه هتعدموني ولا هتعملوا فيا ايه 
والله ياعبد السلام دي مش بتاعتي . اللي عليا إني بوضح الأمور قدام النيابة والمحكمة وبجيب المتهمين وهما اللي بيحددوا
حجم العقاپ .
خدوهم الاتنين علي الحجز..
تمت
بقلمي..
علا جمال

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات