الأربعاء 25 ديسمبر 2024

القصه كامله بقلم علا جمال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مش مريح وكان شايل في ايده شنطة جلد شكلها غريب ومش لايقة خالص على الجلابية اللي لابسها. وكمان معاد دخوله كان قبل الحاډثة بيوم والمرة التانية كانت يوم الحاډثة. وهو خارج كان شكله متوتر وخاېف وعمال يبص حواليه. 
قربنا الصورة لوشه.
وطلبت عمل تعميم عليه.
وبالفعل بعد أقل من يومين تم القبض عليه. وهوبيحاول يعدي من على كمين على الطريق الدائري ومكنش يعرف إن معمول تعميم بالقبض عليه..

واستنيت في مكتبي لحد ماجابوه.
كان داخل متوتر وخاېف وبيترعش وهو قاعد قدامي.
قربت منه وحطيت ايدي على كتفه وانا بساله.
إيه علاقتك بالست مديحة وبنتها 
عادي يا بيه شغل .
شغل إيه بقى هو انت شغال إيه أصلا إحنا لما دورنا وراك ملقناش ليك اي شغل خالص.
أنا شغلتي غريبة شوية يابيه.
احكي احكي متخافش مش هستغرب .
انا لمؤاخذة يعني . بعمل أعمال وفك السحر والحاجات دي.
ضحكت بصوت عالي 
الله هي بقت شغلانة دلوقتي مش كانت نصباية زمان.
يا بيه اي حاجه بدل أكل منها عيش مش احسن ما اسړق أو أقتل.
عندك حق الڼصب اسهل. بس انت جيت كده في المكان اللي أنا عايزه. قټلت مديحة وبنتها ليه بقي
بدأ ېخاف اكتر ويتوتر وصوته يعلى.
والله يا بيه ما قټلت حد انا مقدرش اقتل . والنبي يا بيه ما تودنيش في داهية.
طب اهدي كده واحكيلي كل اللي حصل بينكم بصراحه واي حرف هتكدب فيه هعلقك تمام.
تمام هحكي كل اللي حصل .
أنا لقيت الست مديحة جاية البيت عندي مع واحدة معرفة هي اللي دلتها عليا. وقالت إنها عايزاني في حاجة مهمة بس مش هينفع هنا وصت الناس الكتير اللي عندي . وطلبت إن المعاد يكون عندها في البيت. فعلا روحتلها وكانت قاعدة لوحدها. سألتها عن اللي عايزة تعمله.
وقالت إن صاحب الشغل إسمه عبد السلام وهى شايفاه محترم وابن حلال. وبتتمناه يكون عريس لبنتها و عايزاني اعملها عمل يخليه يحب البنت. وقالت إنه بيعاملها كويس لكن زيها زي اي واحدة شغالة معاه وهي مش عايزة كده عايزاه يبقي جوز بنتها. قولتلها سهلة يعني ياما عملنا الموضوع ده. وسألت عن البنت علشان افهم منها كام حاجه.
وقالت إنها مش موجودة عشان پتخاف من الحاجات دي.
قولتلها إنها لازم تكون موجودة. عشان اقدر أشوف شغلي كويس.
واتفقنا اننا نتقابل تاني يوم في نفس المعاد. وتكون الام وبنتها حاضرين الاتنين.
بصراحه يابيه أنا كنت رايح أشتغل واخد قرشين وخلاص وينتهي الموضوع. لكن لما شوفت الدهب الكتير أوي اللي الست لابساه الطمع عمي عنيا وخلاني مش شايف قدامي.
وقررت إني هسرقها. بس من غير اي اذي خالص يعني. 
تاني يوم روحت في المعاد وخدت معايا العدة بتاعتى. فحم وبخور والحاجات دي.
ودخلت البيت وقعدت مع الأم شوية ومع البنت وطلبت إن البنت تدخل وحدها الاوضه وتقفل عليها وحطيت معاها البخور وكنت حاطط نوع كده منوم فوق البخور ده حاجة بسيطة بس يادوب تنيمها.
وبرا كنت محضر معايا منوم وطلبت من الأم إنها تشربه أول ما شربته نامت على طول. وعرفت إن البنت كمان نامت.
ايوه وبعدين دخلت قټلت البنت وخدت الدهب ومشيت.
لا يابيه والله ماحصل أنا معملتش حاجة معملتش حاجة.
انت عبيط يابنى مانت لسه بتحكي أهو اللي عملته فاضل إيه بقي .
فاضل أهم حتة حضرتك.
أنا مقتلتش حد والله البنت كانت عايشة قبل ما أخرج من البيت.
يعني أنت فجاة ضميرك صحي ومرضتش ټقتلها ولا تسرقها ما تقول كلام معقول بقى .
لا حضرتك مش ضميري اللي صحي لكن في حد دخل عليا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات