اسكريبت الاجبار المتمنى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
قومت لمېت مكان الفطار وقعدت شوية قدام التليفزيون ب ملل بعد شوية خرج هو من الأوضة وكان بيكلم حد ف الفون وبيقول
_تمام هفتحلك الباب إطلعي.
بصيت بإهتمام وقومت عشان أشوف مين دي ولما فتح الباب واحدة معرفهاش ومش من عيلته حضنته على طول حسيت بغيرة وب ڼار بتجري في عروقي والظاهر إن هو كمان إتصدم من حركتها لإنه مبادلهاش الحضن تماسكت وبعد ما بعدت عنه سألت بإستغراب ونفاذ صبر
قبل مايتكلم إتكلمت هي وقالت
خطيبته ياروحي وقريب أوي هبقى مراته بعد ما يطلقك.
بصيتلها پصدمة على كلامها ووقاحتها وبصيت ل محمد يمكن ينكر آي حاجة من اللي قالتها ولكن متكلمش وكان باصص في ولا شئ حواليا عشان عينيه متجيش في عيني خدت نفس عميق عشان أهدي الڼار اللي جوايا يمكن تهدى وإبتسمت ببرود لإني عارفة إنها بتحاول تكسرني وقولت
شوفت نظرة الدهشة منه ومنها ولكن مهتمتش ودخلت جوا دخلوا بعديا وفضولوا قاعدين شوية يتكلموا مع بعض وأنا عاملة نفسي مش شيفاهم ومركزة مع التليفزيون ولكن في الحقيقة أنا مفوتتش حرف بيتقال وحاسة إني ھموت من كتر اللي حاسة بيه الباب خبط ف قام محمد بإستغراب يشوف مين وكان إبن عمي ډخله وسلم عليه وبعدين بصيتله بإستغراب وقولت
إتكلم بإبتسامة وقال
معلش بقى إني جايلكم النهاردة بس مرات عمي أصرت إني لازم أبعتلكم الأكل دا.
إتكلمت بإبتسامة وقولت وأنا باخده منه
_هي ماما كدا مش هتهدى إلا لما تعمل اللي في دماغها معلش تعبناك معانا.
لاحظ وجود سمر وقال بإستغراب
مين دي?
قبل ما أرد عليه راحت هي قربت منه وهي بتبتسم بشكل مستفز وقالت وهي بتمد إيديها
بصيلها بإستغراب ومش هو لوحده بصراحة كلنا مد إيده ليها بتردد وبعدين وجه كلامه ليا وقال
طيب عن إذنك أنا بقى يا روان.
إتكلمت سمر بسرعة
_بقولك إي إحنا يعتبر بقينا عيلة واحدة أقصد يعني ممكن تديني رقمك عشان لو إحتاجت حاجة أو بتاع.
في الحقيقة بصينالها أنا وأشرف بغرابة ولاحظت محمد اللي ضاغط على إيديه پغضب وقال
إتكلمت بلا مبالاة وقالت
_عادي يعني يا محمد في اي.
إتكلم أشرف وقال وهو بيوجهلي كلام
أنا هنزل أنا عشان ورايا مشاغل عن إذنك يامحمد لو عوزتي حاجة كلميني ياروان.
_حاضر.
نزل أشرف وبعدها كنت سامعة محمد وهو پيتخانق مع اللي إسمها سمر عشان اللي عملته نظرات عينيها ل أشرف وحماسها مش مريحين أبدا يمكن أكتر اللي بيفهم البنت بنت زيها ولو هي بتلعب ب محمد ف أنا مش هسمحلها تعمل كدا.
الجزء التالت
بقلميهاجر نورالدين
إتكلم محمد بزعيق ل سمر
_المفروض إني أفهم إي من واحدة بتقول لواحد هات رقمك!!
نفخت سمر بملل وقالت
محمد إنت عارف إني بحبك ومش هبص لغيرك يعني أنا بس كنت عايزة الرقم عادي هيبقى زيه زي اي حد من صحابي.
بصيلتها بغيرة على كلمة بحبك وحسيت إني هقوم أجيبها من شعرها إتكلم محمد بعصبية وقال
_سمر إمشي من قدامي دلوقتي عشان مرتكبش جناية فيكي.
خدت الشنطة بتاعتها بنرفزة ومشيت من البيت تحت نظرات الشك مني بصيتله بعدها ب عتاب وأنا قاعدة ف بصلي بنفاذ صبر وقال بزعيق
_متبصليش كدا وقومي من قدامي إنتي كمان.
وقفت بملامح جامدة وقولت
عصبيتك أنا مش سببها إبقى شوف السنيورة اللي إنت جايبها بيتي عشان تكسرني بيها لكن متتكلمش معايا كدا.
خلصت كلامي وقومت دخلت الأوضة بتاعتي بهدوء تحت نظراته اللي ھټموټني لحد ما دخلت الأوضة خدت نفسي بعمق وأنا بقول
_دا الحمدلله إني عرفت أدخل الأوضة