اسكريبت الاجبار المتمنى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
تحت نظراته دي ياماما شكله بيبقى مخيف كدا ليه وهو متعصب.
فردت ضهري وقولت بثقة
_كل اللي فات كان حنية مني يا محمد عشان بحبك بعد كدا صدقني هوريك مين هي روان بجد زيك زي آي غريب لحد ما تتربى.
فتحت دولابي وخرجت منه فستان أزرق بسيط ومعاه طرحة وجزمة بيضة جهزت نفسي وحطيت روچ وماسكرا وخرجت وأنا في كامل أناقتي كان هو قاعد على الكنبة برا وأول ماشافني كدا إتكلم بإستغراب
إتكلمت بثقة وهدوء
خارجة عشان إتخنقت من البيت.
إتكلم ب عصبية
_يعني إي خارجة!!
هو أنا قرطاس قدامك?
إتكلمت بنفس الهدوء وقولت بعد ما قربت منه
والله اللي أعرفه إنك هتطلقني ومش هتكمل معايا والجوازة كلها بمعنى أصح شكل بس وكلها كام شهر ونتطلق ف زي ما إنت واخد راحتك أوي كدا لدرجة تجيبها بيتي ف ليه أنا كمان مأخدش راحتي وأعيش حياتي?
_بس إنتي على زمتي يبقى مفيش براحتك دي.
أيوا ما زي ما إنت برضوا لسة جوزي وبتتعامل كإنك أعزب.
قال بنفاذ صبر
_إعملي اللي تعمليه بس لو عديتي حدودك صدقيني مش هسكتلك.
بصيتله من فوق ل تحت وقولت
والله أنا عارفة حدودي كويس مش مستنياك تقولي.
سيبته ومشيت بشموخ قبل ما يتعصب عليا ونزلت في الحقيقة مكنش في ف دماغي مكان معين بس روحت كافيه أقعد فيه لوحدي قعدت وطلبت عصير مانجا بعد شوية جالي ومعاه تشيز كيك بصيت للويتر بإستغراب وقولت
إتكلم وقال وهو بيشاور على واحد قاعد على طربيزة تانية
دي من الأستاذ.
إتكلمت بعصبية وقولت
_مش فاهمة هو أنا هنا في برنامج تعارف المفروض إني في كافيه محترم ميحصلش فيه كدا.
إتكلم الويتر بتوتر وقال
والله يافندم أنا ماليش دخل هو بس طلب وإحنا نفذنا.
لسة هتكلم جه الشخص دا وقعد قدامي على الطربيزة وهو بيقول
إتكلمت بعصبية
إنت مين سمحلك تقعد أصلا شخص بجح وقليل رباية قوم من هنا.
ملحقش يرد ولقيت محمد قومه من لياقة التيشرت بتاعه وضربه في وشه معرفش هو جه منين ولكنني فرحت في الشخص دا شدني من إيدي بعدها وخرجنا من الكافيه كان واضح على وشه قد إي متعصب شديت منه إيدي وقولت
وقف وإتكلم بعصبية وقال
هو دا اللي عارفة حدودك ألاقيكي قاعدة مع واحد في كافيه!!!
إتكلمت بعصبية مماثلة وقولت
_وإنت مين قالك إني كنت قاعدة معاه أصلا هو اللي حيوان وإتعدى على الطربيزة بتاعتي وقبل ما إنت تدخل كنت هربيه أصلا.
إتكلم وقال وهو بيبتسم بسخرية
والمفروض أصدق صح.
_عنك ماصدقت قال يعني فارق معايا مجاوبتنيش برضوا إي اللي جابك ورايا?
إتكلم وقال
عشان أشوف إنتي متشيكة كدا ل مين وأديني عرفت.
ضړبته في رجله بكعب الجزمة بتاعتي ب ڠضب وقولت
_أنا مسمحلكش تقول عني كدا أنا مش زيك أنا متربية كويس أوي.
بعديها سيبته وهو ماسك رجله پألم ومشيت من قدامه وركبت تاكسي عشان أروح البيت.
الجزء الرابع
بقلميهاجر نورالدين
بعد شوية وصلت البيت وغيرت هدومي لبست بيچامة هادية وعملت فشار وقعدت أتفرج على التليفزيون وكإن شئ لم يكن بعد شوية باب الشقة إتفتح ودخل منه وهو بيعرج بسبب ألم رجليه ونظرات عينيه قربت تحرقني إتكلم بعصبية وهو بيجز على سنانه وقال
_إي اللي إنتي هببتيه دا وقاعدة بتطفحي ولا في دماغك كمان!
رديت عليه بلا مبالاة
عشان بعد كدا تعرف تكلمني بإسلوب كويس عن كدا.
قرب مني پغضب