الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام مقنع بقلم الكاتبه آيات عبد الرحمن

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي خطتنا ليها من سنين
مين دا دا ريان ازاى هنعرف كل حاجه دلوقتي من خلال الفلاش باك
ادهم دا اللي كنت حاسس بيه
ريان هنعمل اي يا ادهم مااقدرش اتخلي عن ماما واخواتي ورودينا
ادهم اتطمن هتسلمه رودينا وتستلم اهلك
مستحيل
اسمع اللي هقوله بالحرف الواحد الشغاله اللي هنا تبع مختار
انت بتقول اي يا ادهم
اسمعني للاخر
حاضر سامعك

هتاخد رودينا لمكان التسليم وهتخد رها وتلبسها العقد اللي هجيبه ليك من خلاله هنعرف كل خطواتهم وهنقدر نحدد مكانهم بسهوله
وبعدين
هتسلمها ليهم وهتستلم اهلك وعشان تضمن نجاتك من غد ر مختار هتكلمه وتقول ليه ان انت هتقدر تخرجه من البلد من غير ماحد يعرف
كمل
بيتبع الحركه وبما ان هي مش سايبه فرصه فأكيد هتسمعك وهتتصل علي مختار
لكن مش هتلحق لان معين حد عيونه منها كويس
مين
مش مهم
لا مين اوعي تكون اللي بفكر فيها
لا روضه بتفكر تنت قم من ازاي فمش وقتها
طب فرضنا خطتك مانجحتش بقي ومختار هرب
ومين قال ليك ان مش عايزه يهر ب
مش فاهمك يا ادهم خالص
انا ومختار في حر ب يا ريان وواحد فينا هيعيش والتاني لا واتطمن انا عند وعدي اول ما رودينا ترجع هتتزوجها
طب ولما انت عايز مختار يهرررب ليه هنسلم ليه رودينا
مختار كان قوي بكريم
طب واي بقي اللي عرفك ان مختار مش عنده رجال تانيين
مختار دلوقتي بيخسر واتكشف وفي شغلتهم دي ومختار بقي مشهور اوي وقدامك اختيار
يااحنا نلحقه يا هما يقت لوه
خا يف يا ادهم علي رودينا اوي
ما تخا فش احنا هنكون معاها خطوه بخطوه
بس انا مش بعرف امثل
مش هيحصل ليك حاجه لو مثلت ان انت ندما ن يومين ثلاثه لحد ما نخ لص من الشغااااله واه وعايزك طول ماانت قدام روضه تمثل ان انت ندما ن ع اللي عملته في رودينا حابب اشوف اخرها هي كمان وهي مبسوطه والكل بيتخلي عني
باااااك بقي
فوقت لقيتني في المستشفي وادهم جنبي كانت عيونه حمراء
وعشان نقفل البارت
مر يومين وقدرت اقف على رجلي ورجعت البيت لحد ادهم ما جه واخدني وروحنا علي التل الكبير اللي اول مره قابلت ادهم كان عليه
حسيت وقتها بروحي كإنها بتتسحب مني ايوه انا ما حبيتش ادهم حب حقيقي لكن حبيته حب عشره وفي الاول والاخر هو ابو اولادي هو شخص غامض وكلامه قليل معايا بس انا اللي مش بحاول اقوم بواجبي معاه كزوجه كام مره حاولت انتق م لكريم لكن كل مره محاولاتي بتكون ع الفاضي لحد ما شرف يزن تعليق يزن بأدهم مالوش وصف مش عارفه ليه
كنت دايما بشوف يزن وهو بيلعب مع ادهم وبيضحك ومش بينام غير مع ادهم طب
الاول كان متهيألي اقدر لكن في الحقيقة
وحتي لو بفكر دلوقتي وقادره فأدهم ابو اولادي
بصيت لأدهم اللي كان مركز مع يزن وخا يف يحصل ليه حاجه
روضه انا قدامك اهو اعملي اللي انتي عايزاه فيا واختاري ابننا
انا قدامك اهو يا مختار واجهني راجل لراجل مش تقف خا يف من المواجهه في عربيتك زي الستا ت
للحظه لقيت بابا نزل وبص لرجاله وكإن كان بيؤمرهم بحاجه
وبعدها وجه نظره ليا وقال اختاري يا روضه
يمكن ارتاح واخلص من كل دا
ادهم اعقلي يا روضه يزن محتاج ليكي اكتر مني فكري يا روضه وبلاش تاخدي الخطوه دي
ماكنتش عارفه اتصرف ازاي وانا شايفه اسوووء مواقف حياتي قدامي ما هو انا لازم هخسر حد منهم دلوقتي يا اما بابا او يزن او ادهم او نفسي
وقتها سمعت بابا بيقول انتي كدا اختارتيه ولسه هيؤمر الشخص اللي شايل يزن ينفذ فجأه لقيت الشخص دا
الشرطه ادهم اخدني انا ويزن بعيد عنهم وكان محاوطني بإيديه
افتكرت لما كان محاوطني من كام سنه لما كريم
انا خا يفه اوي يا ادهم
ما تخا فيش من حاجه خليكوا هنا
وبدءت المغامره ادهم كان بيحاول يوقف بابا بأي طريقه والطريق كله كان انشغل بيهم هما الاتنين كانوا زي بيتسابقوا بين السيارات وبعضها
في بيت ريان ورودينا
ريان كان بيقلب في الفون وفجأة وقف
رودينا مالك يا ريان في اي
مختار
مختار مين
مختار الشريف والد روضه
ماله
اييييه
وانت عرفت ازاي
ربنا يستر بقي
انا لازم اروح ليهم
لا يا ريان عشان خاطري انا خا يفه عليك اوي
ماتخا فيش يا روحي ان شاء الله هرجعلك
ادعي لينا بس
حاضر هدعي ليكم خلي بالك من نفسك
ادهم ومختار كانوا بيتسارعوا بطريقه جنو نيه جدا
وادهم كان بيخبط في عربية مختار لحد ما بدءت تنقلب وبدء يخرج منها البنزين
وجيت الشرطه واخدوا مختار
ورجعت بيتنا انا ويزن وادهم وريان كان معانا بس جه في الاخر وبدءت العائله تتجمع تاني
بابا اتنفذ فيه الحكم كنت بمو ت حرفيا من الو جع عليه دا مهما كان والدي
ماما رجعت من الكويت بعد ما عرفت اللي حصل معايا هي وبابا كانوا منفصلين وفضلت بابا لان هو ماكانش مجرد اب دا كان صديق
وبعدت عن ماما نهائي لكن هي رجعت لما عرفت باللي حصل وقررت ما تسبنيش لوحدي لان هي عارفه بايا كان بالنسبه ليا اي
اتنفذ والخبر انتشر في الجرائد
ادهم اخد ترقيه من مقدم ل عقيد وبرغم كل اللي حصل دا ما سابنيش مع اني طلبت منه ننفصل بسبب اللي بابا عمله في زوجته
ووالدته اللي طول الوقت بتذ لني بوالدي والاولاد مش همنعه يشوفهم في اي وقت لكن هو رفض وقال هنفضل لو مش عشان بنحب بعض عشان اولادنا يتربوا معانا احنا الاتنين رهف طبعا شرفت ع الدنيا وبقي معانا يزن ورهف
كنت دايما بحاول اخد بنصيحة ماما وابعد عن والدة ادهم وخلاص واقوم بواجبي كزوجه وام كنت بحاول علي اد ما اقدر
والحمد لله بدءت اتعلم ازاي اكون زوجه صالحه وام ناجحه كمان
قفلت اخر صفحه من مذكراتي بكلمة الحمد لله علي ما مضي اللهم اني استودعتك عاما مضي من عمري واستودعك في عام ات فإكتب لي الخير حيث كان وكتبت تاريخ اليوم اللي هي المفروض عيد ميلادي وقفلت كتاب ذكراياتي
وقومت من مكاني خرجت برا وعيوني عليهم وهما بيلعبوا وادهم معاهم ومن الجانب الاخر كانت ماما ورودينا واولادها ومامت ادهم وريان قاعدين
مسحت دموعي وخرجت متوجهه ليهم
لكن ادهم قال روضه تعالي شوفي اولادك
لفيت ورجعت ليهم كانوا عايزين العب معاهم زي ادهم لكن انا مش بفهم طريقتهم اوي لان ادهم معلمهم طريقه غريبه بيلعبوا بيها بدء ألعب معاهم واحاول اتعلم
وبقي بيتي وأولادي وزوجي هما مملكتي وسبب سعادتي
انتهت روايتنا حاولت اخلي النهايه سعيده بناءا علي طلباتكم اشوفكم علي خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات