الجمعة 03 يناير 2025

بعد يوم متعب

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصلت عليه لكي تذكره أن لا يتأخر لكي يعود ويجهز نفسه
في المساء كان بسام وخالته وصلوا بيت العروسة وكانت والدة العروسة تتحدث مع حنان
خرجت وعينيها في الأرض وفي يديها صينية عليها بعض الأطباق من الجاتوه 
نظر بسام لها ولكن ركز فيها فقال پصدمة في نفسه إيه دا!
ياترى إيه اللي خلاه ېتصدم
توقعاتكم
خرجت وعينيها في الأرض وفي يديها صينية عليها بعض الأطباق من الجاتوه 
نظر بسام لها ولكن ركز فيها فقال پصدمة في نفسه إيه دا!
همس في أذن خالته وقال حنون العروسة مخطوبة اومال هخطبها إزاي
نظرت خالته له وقال بهمس اسكت مش دي العروسة دي أختها ومتجوزة كمان
نظرة لها ببلاهة من تسرعه وقال ماكنتش أعرف فكرتها العروسة
بعدها دخلت عليهم العروسة وفي يديها صينية عليها عصير وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالوا جميعا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والدها بابتسامة تعالي يا جنى هنا جنبي
جلست جنى بجانب والدها باستحياء ونظر بسام عليها وهو يقول في نفسه باينلي هوافق ولا إيه
بدأت حنان أن تمدح فيها وتتحدث معها وكل هذا وبسام ينظر لها يراقب أسلوبها في الكلام وقالت حنان طب نسيب العرسان بعد إذنك يا حاج رضوان
رضوان بإيماءة قال تمام مفيش مشكلة
خرجوا جميعهم وبقى بسام والعروسة
تنحنح بسام وقال اسمي بسام عايش مع خالتي بعد انفصال أهلي ۏفاة والدي ليا شركتي وبيشاركها معايا اتنين صحابي الحمد لله بصلي الفروض في وقتها وماعنديش فكرة الاختلاط بين البنات وكدا
اتكلمت العروسة وقالت اسمي وسام عندي 23 سنة معايا بكالوريوس تربية
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بسام بابتسامة ما شاء الله طب عندك أي أسئلة
وسام أيوا إيه هدفك من الجواز
نظر لها بسام بتفاجئ من هذا السؤال فهو لم يكن مستعدا للإجابة عليه لم يتوقع أن يسأله شخصا هذا السؤال ولو مزحا هو ذات نفسه لم يسأل نفسه لماذا يريد أن يتزوج

نظرت له وسام وجدته مستغرب من السؤال كأنه لم يتوقع أن يسأل هذا السؤال فقالت حضرتك ما عندكش هدف للزواج
نظر لها بسام وقال بتيه لأ ماكنتش متوقع إني أنسأل كدا أصل اللي شوفته في حياتي صعب وانفصال أهلي ماكانش في بالي إني ممكن أتجوز أصلا بس ممكن يبقالي أهداف بعد الجواز مش هدف واحد بس لأن أكيد معظم الشباب مابيكونوش عندهم أهداف قبل الزواج
لكن لما بيتحملوا المسؤولية وإنهم مسؤولين عن شخص تاني بيبدأ عندهم هدف ولما بيجي حياتهم أشخاص تانية اللي هما عيالهم يعني الهدف بيبقى أهداف مش كدا
وسام باقتناع تمام رأيك يحترم بس عشان نكون في الأمان يبقى نحط أهداف ولو بسيطة حتى لو مش أساسية عشان تسعى عشانه عشان الزواج يكمل
بسام بإيماءة كلامك صح طبعا لسه في أسئلة تانية
هزت رأسها وقالت لأ
نظر لخالته بمعنى إنها تدخل ودخلوا لهم وسألوهم عن رأيهم
نظر بسام لوسام لكي يرى بماذا ستجيب أو أي شيء يدل على موافقتها فهو ارتاح لها
فقالت وسام لوالدها هصلي استخارة الأول يا بابا
رضوان تمام مفيش مشكلة
فقال بسام تمام احنا منتظرين ردكم
وبعدها ذهبوا إلى بيتهم وهو يتمنى أن توافق فهو شعر أنها الإنسانة الصح التي ستكمله شعر أنها نصفه الآخر
اتصل عمر على كريم وقال ازيك يا كريم
كريم الحمد لله أنت فين دلوقتي لما أنت حواليك أصوات كتير كدا
عمر مسافر تاني
كريم باستغراب قال ليه دا أنت لسه ماكملتش حاجة جاي من السفر
عمر فترة وهرجع تاني يا كريم بعدين عايز أستقيل بشغل لنفسي في سفري كل شوية أهلي بيعاملوني كأني طفل عايز أمشي من البلد دي
كريم رجعنا تاني للخناق مع أهلك لكن بسام هيزعل لما تمشي تاني وبعدين دلوقتي الشركة فيها شغل مهم يعني مش وقت سفرك دا
عمر ڠصب عني مابقاش فيا طاقة واتصلت عليك عشان أقولك تعرف بسام ودي لحظة وداع مؤقت يعني مش العمر كله يلا سلام عشان بينادوا في الإستقبال اللي في الصالة
أغلق معه الهاتف وذهب لكي يركب الطائرة ويعود إلى مكانه الذي يرتاح فيه دون تحكم أو ضغوط ويعمل حرا
عند ميار كانت تجلس مع العريس ولا تريد أن تنظر إليه فقط تسمع لكلام والدته معه وهى تقول في سرها 
دي محسساني إنه ابنها وبتعامله أحسن مني
كان سلطان يجلس معهم ويتحدث معه أيضا

نظر سلطان إلى ميار وجدها تجلس بدون مبالاة فقال طب نسيب العرسان لو حابين يسألوا بعض
نظرت له ميار پغضب فخاف من نظرتها وقال في نفسه هو أنا شټمتها ولا إيه
خرجت صابرين وسلطان وبقى ميار والعريس
العريس احم اسمي نعمان مطلق من سنتين ومش معايا عيال ولو حابة تعرفي السبب مفيش مشكلة بس مش هدخل في تفاصيل لأن الفترة دي مش تخصني لوحدي لأنها تخصها هى كمان وعندي 29سنة
نظرت له ميار بمغزى وقالت أنت مطلق ليه تتجوز واحدة لسه مادخلش في حياتها أي شخص قبل كدا ليه ماروحتش تشوف واحدة تناسبك تكون زيك
كان سؤالها صدمة بالنسبة له فلم يتوقع أن تسأله هكذا
نظرت له ميار بمغزى وقالت أنت مطلق ليه تتجوز واحدة لسه مادخلش في حياتها أي شخص قبل كدا ليه ماروحتش تشوف واحدة تناسبك تكون زيك
كان سؤالها صدمة بالنسبة له فلم يتوقع أن تسأله هكذا
نعمان بتوتر عمتي تعرفكم ورشحتك ليا ومدحت فيكي وقالتلي على مواصفات فلقيتها قريبة من شريكة حياتي اللي عايزها
أنا كنت متجوز بدري من وأنا عندي 25 سنة أهلي أصروا إن أتجوز لأن أنا ابنهم الوحيد وعايزين يفرحوا بيا شافوني بقيت راجل وقد المسؤولية
لكن حقيقي ماكنتش قد المسؤولية اتحملت حاجة أكبر مني ماخدتش فرصتي في الحياة اللي لقوني مسكت شغل فكروا إني هقدر أصرف على بيتي

أنا وقتها ماكانش عندي الخبرة اللي هو ممكن يواجهني صعوبات ومشاكل ماكنتش مستعد لها
بعد تلات سنين طلقت اللي اتجوزتها هى كمان ماكنتش فهماني ماعرفتش أختار كويس ماكنتش وقتها عارف أميز مين الشريكة الصح ماكانش عندي مواصفات لفتاة أحلامي ولا كنت عارف عايز إيه
بس أول ما شوفتك ارتحتلك حقيقي يعني وحسيت فعلا أنت الشخص الصح اللي لازم يبقى في حياتي
أنا مابفكرش بسطحية كدا اللي هو إن لو طالما اتجوزت قبل كدا يبقى أروح أدور على شخص نفس حالتي أو لو أنا ماتجوزتش قبل كدا يبقى ماينفعش أتجوز واحدة اتجوزت قبل كدا لأ دلوقتي بشوف الصح وأعمله المهم إن الشخص دا تكون مرتاحله وواثق إنه الاختيار الصح
إنما شغل إني سنجل يبقى أروح لواحدة سنجل
أو أنا مطلق يبقى أروح لواحدة مطلقة
أو أنا أرمل يبقى أروح لواحدة أرملة دا غلط احنا بنختار الشخص الصح اللي هتقدر تكمل معاه وتتحمله
نظرت له ميار باقتناع وإن كلامه صح فقالت تفكير كويس يا أستاذ نعمان
نعمان ببصيص من الأمل إنها ممكن توافق فقال طب حابة تسألي عن أي حاجة تانية


فقالت ميار لأ وهصلي استخارة وأبقى أوصلك ردي مع ماما
وقف نعمان وقال تمام وأنا منتظر ردك وإن شاء الله يفرحني
فقالت ربنا يقدم

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات