الأربعاء 25 ديسمبر 2024

القصه كامله بقلم علا جمال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


طيب وبالنسبة لأن عنيها مفتوحين بالشكل اللي انت شايفه ده. مش ده معناه إنها كانت صاحية قبل ما ټموت مش مغمى عليها ولا حاجة
عند حضرتك حق. بس ده لأنها فاقت قبل ماتموت بثواني قليلة. ولأن جسمها كله كان كده مقدرتش 
أو حد منعها مثلا.
ممكن جدا والله.
معني كده إن كان فيه حد معاها وهي بټموت. الست اللي عاملة فيها مچنونة دي لازم تتكلم قبل ما اټجنن أنا بجد يتبع

الجزء الأخير.
قصة..
الجريمة_الكاملة
شكرته وخرجت رجعت تاني على القسم.
ولقيت الدكتور النفسي لسه خارج من عن الست . 
ازيك يادكتور انا الرائد حمزة الجبالي . وأنا اللي طلبت إنك تكشف علي الست اللي جوا دي. طمني هعرف اتكلم معاها دلوقتي.
والله يا فندم هي عندها صدمة كبيرة أوي ومش هتقدر تتكلم خالص أنا كل اللي قدرت أعمله إني اديها مهدئ عشان تبطل صړيخ. لكنها مش هتقدر تتكلم دلوقتى خالص موضوع الصدمة العصبية ده. بياخد وقت كبير أوي عشان يتعالج ..
كده الموضوع اتعقد أوي وبقي رخم.
إزاي هحل قضية مش ماسك فيها اي خيط أمشي وراه. ومين ده اللي كان مع البنت دي قبل ما ټموت. هل يا ترى أمها هي اللي عملت كده. وبعدين اڼصدمت بعد ما البنت ماټت
ده احتمال كبير.
أو ممكن يكون حد غريب هو اللي عمل كده. طيب أنا كده محتاج أعرف البنت دي كانت شغالة فين أهو اي خيط امشى وراه يمكن أوصل لحاجة.
ولما سألنا الجيران عرفت إنها كانت شغالة فى محل دهب عند واحد اسمه عبدالسلام.
روحت المحل وقابلت الراجل. وكان شكله ودود ومحترم وعمره تقريبا اربعين أو خمسة وأربعين سنة.
وأما سألته عن الضحېة.
أكد إنها كانت شغالة عنده فعلا ولكنها بقالها يومين مش بتيجي المحل. قولتله إنها ماټت كان باين عليه مصډوم ومش مصدق خالص. سألته إذا كان للمرحومة أي مشاكل مع اي حد. لكنه أكد إنها مكنش ليها اي مشاكل خالص مع حد. شكرته ومشيت وأنا عمال أسأل نفسي. ليه وأحد تغيب من عنده موظفة لمدة يومين وميسالش عنها دى حاجة غريبة. 
بس ده مش خيط يعني أمشي وراه .
وأنا ماشي عمال أفكر في القضية افتكرت إن كان فيه اكتر من محل حاطين كاميرات مراقبة قريبة من البيت. ازاي عدت عليا حاجة زي دي. اتصلت بالعسكري ممدوح وطلبت إنه يجيب كل الداتا اللي علي كاميرات المراقبة للأسبوع اللي فات ده. وبعدها روحت بيتي لاني كنت خلاص ھموت من التعب.
الصبح نزلت بسرعة وروحت القسم. حتي قبل ما افطر او أشرب قهوتي.
دخلت المكتب بتاعي وطلبت الداتا اللي فرغوها من كاميرات المراقبة.
وكمان طلبت اتنين من أهل العمارة عشان يعرفوا مين . من الناس اللي بتدخل مسموح له يدخل عادي. سواء ساكن أو قريب حد وكده. ومين مش مسموح له يدخل ويكون غريب عن العمارة مثلا.
وفضلنا على الحال ده اكتر من خمس ساعات. بنفرغ كل المشاهد اللي سجلتها الكاميرات واغلب اللي بيدخلوا كانوا ناس معروفين. سكان او قرايب أو حتي بتوع توصيل طلبات للمنازل.
زهقت وحسيت إني مش هوصل لحاجة. حتي إني غمضت عيني كده شوية عشان اريحهم من الإرهاق والتعب.
وفجاة سمعت صوت واحد من اللي واقفين جنبي من أهل العمارة بيقولي 
بص حضرتك الشخص ده شكله غريب أول مرة أشوفه.
فتحت عيني و بصيت كويس لقيت راجل لابس جلابية وعمة على رأسه. ولما راجعت اليوم اللي قبله لقيته إنه جه مرة كمان قبل المرة دي. هو فعلا شكله
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات